أوقفت الشرطة بولاية باتنة، شخصين بتهمة ممارسة الشعوذة والسحر، ويتعلق الأمر بستيني ضبطت داخل مسكنه بتكوت، طلاسم وأغراض للشعوذة، وببلدية رأس العيون تم توقيف شخص آخر عن ذات التهم. وأفادت الشرطة أمس، أن عناصر أمن دائرة تكوت أوقفت شخصا يبلغ من العمر 65 سنة متهم بممارسة السحر والشعوذة، مستغلا شقة بإحدى العمارات يرتادها مجموعة من الغرباء عن المنطقة، وبعد استصدار إذن بتفتيش مسكن المشتبه به تم العثور على مجموعة من الكتب القديمة تستعمل في الشعوذة يقدر عددها ب 32 كتابا. وتمثلت الكتب حسب بيان الشرطة، في كتاب ابن الحاج الكبير العساني التلمساني، وكتاب شموس الأنوار، كما تم العثور على كتاب الإنجيل بالإضافة إلى مجموعة من الطلاسم، وعقاقير وأدوية، وقصاصات ورقية مدون عليها كتابات غير مفهومة مع أغراض أخرى، ليتم تقديم المشتبه به أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا. وفي قضية مماثلة أوقفت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية شخصا اتُهم بممارسة السحر والشعوذة، حيث رصدت عناصر فرقة مكافحة الجريمة السيبرانية صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك يقوم صاحبها بالترويج لهذه الطقوس. ومكنت تحريات الفرقة من تحديد هوية المشتبه به و توقيفه ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 58 سنة بدائرة رأس العيون بباتنة. وبعد استصدار إذن بتفتيش مسكن الموقوف تم العثور على مجموعة أدوات تستخدم في السحر و الشعوذة. وتمثلت المحجوزات في كتب خاصة بالسحر، مجموعة طلاسم وحروز، ومجموعة صور لأشخاص من مختلف الأعمار ومن كلا الجنسين، عقاقير، ملابس، وأدوات للكتابة التقليدية بالإضافة إلى أغراض خاصة تعود لضحاياه . بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم الموقوف أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.