أكدت المديرة العامة للضرائب آمال عبد اللطيف، من الوادي، أمس الأربعاء، أهمية التحول التدريجي للعمل بالبوابة الرقمية "مساهمة تيك" عبر هياكلها بمختلف ولايات الوطن، بما تقدمه من خدمات نوعية عن بعد للمتعاملين الاقتصاديين. وقالت المديرة العامة خلال إعطاء إشارة انطلاق اليوم التكويني المخصص للمتعاملين الاقتصاديين وعدد من إطاراتها بالوادي، إن "مساهمة تيك" التي صممتها سواعد وكفاءات جزائرية، تمت تجربتها لأول مرة شهر جويلية من السنة الماضية، بمديرية الضرائب لولاية وهران، مع الانطلاق التدريجي في تعميمها على مستوى مراكزها بعدد من الولايات الأخرى، معلنة العمل بها أول مرة على مستوى مديرية الضرائب بولاية الوادي. وذكرت عبد اللطيف، أن هذه البوابة الرقمية توفر العديد من الخدمات الجبائية سواء الشهرية أو السنوية التي يحتاجها المتعامل عن بعد، دون الحاجة للتنقل إلى المركز التابع له، فضلا عن خدمة التوطين وذلك من خلال تفعيل الاقتطاع عن طريق البطاقة الذهبية البنكية أو البريدية، كآلية دفع آمنة تسمح بتحسين جودة وصحة المعلومات وسرعة الأداء، مشيرة إلى أن مصالحها تسعى لتوسيع الخدمات المتاحة عبر ذات البوابة، لتشمل المزيد من رسوم الضرائب التي يضطر المواطن للتنقل من أجلها إلى القباضات الضريبية. وأضافت المديرة العامة، أن مصالحها تعمل جاهدة على تبسيط مختلف الإجراءات والسهر على إثراء موقعها الالكتروني من أجل إعلام متعامليها بمختلف الإجراءات الجديدة، بما فيها خدمة تحميل القوانين الجديدة الخاصة بقطاع الضرائب المحينة فور صدورها، حتى يتسنى الاطلاع عليها في وقتها المناسب، ناهيك عن مختلف المطبوعات والوثائق التي يحتاجونها، مشيرة إلى أن عدد التصريحات عن بعد، بلغ قرابة 750 ألفا خلال السداسي الأول من السنة الجارية. كما أكدت عبد اللطيف، أن مصالحها تعمل جاهدة خلال السنوات الأخيرة، لعصرنة القطاع في إطار برنامج شامل، مذكرة بأن المديرية العامة للضرائب شرعت في الاعتماد على النظام المعلوماتي سنة 2017 والتعميم التدريجي له عبر ولايات الوطن، بما يسمح حسبها بالتسيير الآلي للمنظومة الجبائية، من خلال منصة رقمية وحيدة لتنفيذ كل العمليات الجبائية التي تقوم بها إدارة الضرائب من تصريح، تحصيل و رقابة.