اختتمت مساء أول أمس، بالبليدة الطبعة الرابعة للمسابقة الوطنية للميكروفون الذهبي، التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع جمعية الإعلام الآلي للتطبيقات العلمية، وبعد 4 أيام من التنافس كشفت لجنة التحكيم عن الفائزين الأوائل في الحفل الختامي، بحيث عادت المرتبة الأولى في فئة الأطفال للبرعم تاج الدين رسيم من ولاية الطارف. وافتك المرتبة الأولى في فئة الشباب، المتنافس يانيس لعوش من البليدة، أما المرتبة الثانية في فئة الأطفال فعادت للبرعمة سهام عميري من تيبازة، كما عادت المرتبة الثالثة في نفس الفئة للبرعمة بوكفوس تينهينان من ولاية ميلة، و في فئة الشباب عادت المرتبة الثانية للمتسابقة منال براضية من تيارت والمرتبة الثالثة للشاب عيسى شرايس من المسيلة. وحسب مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة، فإن هذه الطبعة عرفت مشاركة 200 متسابق من فئتي الأطفال والشاب يمثلون 52 ولاية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة فرصة للشباب لإبراز إبداعاهم في مجال التنشيط، كما أجمع أعضاء لجنة التحكيم في هذه المسابقة على أن المشاركين في قدموا عروضا جيدة، و كانت أصوات عدد منهم جميلة يمكن التباهي بها في العالم العربي، كما عكست مشاركات بعض الأطفال والشباب الثقافات المحلية للولايات التي قدموا منها بحيث حضر بعضهم باللباس التقليدي. ودعا أعضاء لجنة التحكيم في السياق ذاته إلى إنشاء أكاديمية مختصة في تكوين المنشطين، وأشاروا إلى أن المبدعين موجودون و يحتاجون فقط إلى تأطيرهم من طرف مختصين في أكاديمية تعني بهذا المجال، خصوصا وأن العديد من الأطفال والشباب المشاركين في هذه الدورة أبانوا عن طموحات وأفكار. وتجدر الإشارة، إلى أن مسابقة الميكروفون الذهبي التي تنظم سنويا بولاية البليدة، تسبقها تصفيات ولائية وتنتهي بتنظيم المسابقة الوطنية، كما عرفت هذه الدورة تنظيم جولات سياحية للمشاركين القادمين من 52 ولاية من الوطن، الذين ساهموا بدورهم في غرس 500 شجرة على مستوى الحظيرة الوطنية للشريعة.