مجموعة الشرق: البوبية بطلة الشتاء والوصيف يستدرك توّج فريق مولودية باتنة باللقب الشتوي للبطولة ما بين الرابطات في فوج الشرق، قبل جولتين من إسدال الستار على مرحلة الذهاب، وذلك بفضل الفوز الثمين والعريض الذي عاد به من زيغود يوسف، أين تجاوز عقبة «الوازي» بالسرعة الرابعة، كانت حصة هداف البطولة صابوني ثنائية منها، في الدقائق الأخيرة، والتي كانت مسبوقة بهدفي طيايبة وميهوبي. حسم «البوبية» أمر اللقب الشتوي قبل الأوان كان منتظرا، على اعتبار أن الفريق استعاد عافيته، وسلسلة الانتصارات المتتالية تواصلت، ببلوغ المباراة الخامسة تواليا، الأمر الذي سمح بالمحافظة على هامش المناورة عند 7 نقاط، خاصة وأن الوصيف نجم بني والبان ضمّد الجراح، واحتوى نسبيا أزمته الداخلية، بعد الفوز المحقق في عقر الديار على حساب شباب ميلة. إلى ذلك، فقد عرفت هذه الجولة نجاح جمعية عين كرشة في الارتقاء إلى الصف الثالث، إثر تخطيها عقبة نصر الفجوج بثنائية مسعي، بينما سقط فرفوس بئر العاتر بقالمة، أمام «السرب الأسود»، بهدف قاتل أمضاه جلايلية في الأنفاس الأخيرة، لتحسن «لاجيباك» من وضعيتها ضمن كوكبة قمة الهرم، رغم أن معالم دائرة التنافس على الصعود كانت قد ارتسمت مسبقا، بفرض مولودية باتنة ريتما سريعا للسباق. على صعيد آخر، فقد شهدت هذه المحطة تمرد ثلاثة زوار على كرم الضيافة، إنطلاقا من مولودية باتنة، مرورا بالجار شباب عين ياقوت، العائد بكامل الزاد من البسباس، بفضل خابية ومسعودان، وصولا إلى اتحاد الفوبور، الذي عاد إلى هوايته المفضلة، وذلك بحسن التفاوض بعيدا عن ملعب بن عبد المالك، والتألق كان هذه المرة بتازوقاغت، أمام النجم المحلي، بهدف وقعه بونعاس من ضربة جزاء، بعدما كان زميله الحارس ميهوب قد تصدى لركلة للمنافس في الشوط الأول، وهو ثالث انتصار للاتحاد خارج قواعده هذا الموسم. وبخصوص القاعدة الخلفية، فإن شباب قايس استسلم مبكرا للأمر الواقع بانهياره في باتنة، بسداسية أمام نجم بوعقال، بينما ظل شباب عين فكرون وفيا لعادته، وذلك بحصد نقطة في التنقلات، وكان الموعد هذه المرة مع رحلة تبسة، في الوقت الذي واصل فيه نصر الفجوج سلسلة النتائج السلبية، ليصبح على مشارف منطقة الجاذبية رفقة وداد زيغود يوسف ونجم البسباس. ص/ فرطاس = مجموعة وسط شرق =: قمة أقبو تقفز بأمل بوسعادة إلى الوصافة خدمت إفرازات الجولة 13 لبطولة ما بين الجهات مصلحة أمل بوسعادة، الذي ارتقى إلى مركز الوصافة في ترتيب مجموعة «وسط - شرق»، وقلص الفارق الذي يفصله عن الريادة إلى نقطتين فقط، وذلك بعد استفادته من انتهاء القمة بين أولمبي أقبو وشبيبة جيجل دون فائز. هذه المحطة كانت مخلفاتها كافية لبعث سباق الصعود من جديد، خاصة وأن قائد القافلة أولمبي أقبو أجبر على اقتسام الزاد مع غريمه فريق شبيبة جيجل، في قمة شهدت وقوع أحداث عنف بين الأنصار، لكن نتيجتها الميدانية مكنت «النمرة» من تقديم أوراق الاعتماد كواحد من أكبر المرشحين للتنافس على تأشيرة الصعود، لأن كبح جماح «أسود جرجرة» في معقلهم ليس بالأمر السهل، والتعادل حرم أهل الدار من توسيع الهوة، ليصبح باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، مادام الأولمبي قد خسر 5 نقاط في آخر جولتين. خروج «الجواجلة» بنقطة من قمة أقبو لم يشفع لهم بالمحافظة على الوصافة، لأن أمل بوسعادة اعتلى برج المراقبة، بفضل الانتصار الثمين الذي عاد به من الرغاية، كما أبقى اتحاد برهوم على حظوظه في الصعود قائمة، وهذا بعد عودته بنقطة التعادل من بجاية. وعلى مستوى المؤخرة، فإن الحدث صنعه أهلي البرج، الذي اهتدى مجددا إلى سكة الانتصارات، وفاز على اتحاد سطيف، ليبرم الأهلي عقد شراكة مع نادي الرغاية، وقد تزامن ذلك مع هزيمة مولودية بجاية بأولاد جلال، وكذا تعثر وفاق المسيلة داخل قواعده، ولو أن «القرونة» دخلت منطقة الخطر بتوالي الهزائم.