أفرزت خسارة شباب باتنة في ورقلة حالة من الغضب والاستياء وسط الأنصار، بالنظر لإسقاطاتها السلبية، وظروف تنقل الفريق في غياب عديد الركائز لأسباب مختلفة ومدرب رئيسي، حتى أن مدرب الرديف داود وزاني لم يتمكن من الجلوس في دكة البدلاء واكتفى بقيادة التشكيلة من المدرجات، ما سيكلف خزينة النادي خامس غرامة مالية تواليا لتبلغ 100 مليون. ورغم مرارة الإخفاق، وحالة الإهمال والتسيب التي باتت تميز يوميات الشباب، إلا أن كوادر الفريق يراهنون على مرحلة الإياب لتدارك الأمر والنهوض بالفريق تحت قيادة مكتب مسير جديد، سينبثق عن الجمعية العامة الانتخابية، المقررة يوم 15 جانفي الجاري. وتحسبا لهذه الدورة، كشف مصدر مطلع للنصر عن سحب ثلاثة مسيرين سابقين استمارات الترشح لخلافة فرحات زغينة على رأس الفريق، موضحا أن اللجنة فضلت تأجيل الكشف عن هوية المترشحين إلى ما بعد المباراة الأخيرة من مرحلة الذهاب المقررة يوم الأربعاء ضد اتحاد الحراش بملعب سفوحي، للحفاظ على الاستقرار المطلوب. وبالموازاة مع ذلك، التقى أعضاء اللجان الثلاث التي تم تشكيلها في الجمعية العامة الاستثنائية مع مدير الشبيبة والرياضة، في اجتماع أصر خلاله رؤساء اللجان المذكورة على تطبيق القرارات الصادرة عن الدورة الطارئة الأخيرة، مع تحميل زغينة مسؤولية السقوط الحر للكاب، في ظل إصراره على مواصلة إشرافه على الفريق إلى حين تسليم المهام لخليفته، رغم سحب الثقة منه من طرف ثلثي أعضاء الجمعية العامة.