عرفت حصة الاستئناف لشباب باتنة التي جرت أمس غيابا جماعيا للاعبين، حيث اقتصر الحضور على القاطنين بالولاية، إلى جانب الوجوه الشابة، وهو ما جعل الطاقم الفني المؤقت المشكل من مدرب الرديف داود وزاني، ومدرب الحراس طيار وليد يكتفي بإجراء تمارين خفيفة للاسترجاع وإزالة الإرهاق، الناجم عن ومخلفات السفرية الشاقة التي قادت الكاب إلى ورقلة على متن حافلة كان على متنها الأكابر وعناصر فريق الرديف، بمجموع 48 لاعبا. وتأتي مقاطعة التدريبات من طرف جل اللاعبين، قبل 48 ساعة من اللقاء المرتقب يوم غد بملعب سفوحي أمام اتحاد الحراش لتجسد حجم معاناة الفريق في غياب مكتب مسير شرعي، عقب سحب الثقة من الرئيس فرحات زغينة في الجمعية العامة الاستثنائية، الأمر الذي أفرز حالة من القلق وسط الأنصار بخصوص جاهزية الشواية لموقعة «الكواسر»، وقدرتهم على تخطي هذه العقبة، ومن ثمة إنهاء مرحلة الذهاب بنتيجة إيجابية، من شأنها أن تعيد الثقة المفقودة. جدير بالذكر، أن لجنة الترشيحات برئاسة فريد نزار، أعلنت منتصف نهار أمس عن اعتماد ملف واحد لرئاسة الفريق بعد دراسة بقية الملفات، ويخص المسير السابق مستيري حسين الذي سيرأس الكاب في ما تبقى من العهدة الأولمبية في حال تزكيته خلال الجمعية العامة الانتخابية.