مقصيون من السكن بعين ياقوت يشلّون الوطني03 ومتقاعدون بالجيش يحتجون أقدم أمس العشرات من المقصيين من الاستفادة من السكن الاجتماعي ببلدية عين ياقوت على غلق الطريق الوطني 03 الرابط بين باتنة وقسنطينة مستخدمين الحجارة والمتاريس، ما أدى إلى شل حركة السيرعلى هذا الطريق الذي يعد محورا هاما يعرف حركية كثيفة للمركبات. ويطالب المحتجون بالإفراج عن قائمة المستفيدين من حصة 40 سكنا انتهت منها الأشغال ولكنها ظلت مغلقة، مشيرين بأنهم لم يستفيدوا من حصة السكنات الاجتماعية المقدرة ب 105 مسكن التي وزعت في وقت سابق، ليتلقوا بعدها وعودا بتوزيع حصة أخرى تقدر ب 40 مسكنا كانت مدرجة ضمن برنامج السكن الهش . و قد تمت إضافتها لبرنامج السكن الاجتماعي حسبهم وهو ما جعلهم يعلقون آمالا جديدة في الحصول على سكن، إلا أنهم ملوا الانتظار وقالوا بأن الغموض لا يزال يكتنف توزيع حصة 40 سكنا. وعلى صعيد آخر نظم أمس العشرات من متقاعدي سلك الجيش الشعبي الوطني والدرك وقفة احتجاجية أمام مقري القطاع العملياتي العسكري والمجموعة الولائية للدرك الوطني، مطالبين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية بعد أن أحيلوا على التقاعد. و حسب بيان مطالب لهؤلاء فإنهم يلحون على تنفيذ المرسوم الرئاسي10/15 المتعلق بمراجعة منح المتقاعدين وذوي الحقوق من خلال رفع أجور المتقاعدين على غرار ما استفاد منه عمال أسلاك أخرى، مطالبين أيضا بمراجعة بعض المنح والتعويضات كمنحة العطب، ومنحة العطل بالنسبة لفترة العشرية السوداء، ومنحة ضحايا الإرهاب من العسكريين، إلى جانب إعادة تسوية بعض الملفات العالقة وإعطائها الأولوية كملف السكن. ياسين ع فلاحو مشتة أولاد فارح يدقون ناقوس خطر مياه الصرف الصحي دق سكان وفلاحو مشتة أولاد فارح ببلدية بيطام بدائرة بريكة ناقوس الخطر المحدق بهم الناجم عن صب المياه الملوثة لقنوات الصرف الصحي في مساحات كبيرة من الأراضي الفلاحية التي تعتبر مصدر رزق وقوت الكثير من العائلات فضلا عما تنتجه الأراضي من منتوجات فلاحية موجهة للتسويق في أماكن أخرى. سكان المشتة ناشدوا في رسالة شكوى تلقت النصر نسخة منها، والي الولاية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذا الخطر من خلال تمديد وتوسيع قنوات الصرف الصحي القادمة من بلدية بيطام، حيث أكدوا بأنها تصب في مشتة أولاد فارح كنقطة نهائية، مشيرين بأن معضلة التلوث الناتجة عن مياه قنوات الصرف الصحي يعيشونها منذ 20 سنة ما بات يهدد حسبهم أيضا الطبقة الجوفية للمياه بالتلوث خصوصا وأن المنطقة تتوفر على 20 بئرا تستغل مياهها في الشرب وسقي الأراضي الفلاحية التي تتميز بغراسة الزيتون والأشجار المثمرة . كما أكد السكان بأن المياه القذرة تشكل خطرا وبائيا صحيا على قاطني المشتة بعدما تحولت إلى مصب للمياه القذرة وتجمعها مشكلة بؤرة للأمراض والأوبئة منها خطر الليشمانيا أو ما يعرف محليا بناموسة بسكرة وهو الداء الذي أكد السكان تسجيل حالات كثيرة منه بالمنطقة سنويا، ناهيك عن أخطار أمراض أخرى قالوا بأنها تحدق بهم نتيجة تلوث المياه. أصحاب المشتة في رسالة شكواهم بأنهم تقدموا مرات عديدة لمصالح البلدية قصد التدخل لوضع حد لخطر التلوث وتلقوا وعودا بذلك وتم إعلامهم بأن مشروعا قيد الدراسة على طاولة مكتب دراسات مختص، إلا أن المشروع لم ير النور لحد الآن في وقت تستمر معاناتهم. ياسين ع