تعهد رئيس بلدية بكارية بولاية تبسة، سفيان صياد، في تصريح للنصر، بحل أغلب المشاكل المطروحة من طرف السكان، مؤكدا أن المجلس يعمل جاهدا لتلبية مطالب الساكنة وتحسين الظروف المعيشية في القرى والمداشر وعلى رأسها المياه وقاعات العلاج. وأفاد محدثنا بأنه وفي إطار البرامج التنموية المختلفة، تم اقتراح إنجاز الإنارة العمومية بمدخل المدينة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 10 على مسافة 2.5 كلم، كما ستستفيد عدة أحياء من الإنارة العمومية وقاعات علاج بكل من مشتة الفايجة والقرية الاشتراكية، خرشون عاشور، ومنطقة بورمان، واستفادت البلدية أيضا من بئر لتزويد خزان ساكنة حي 8 ماي بالماء ومن مشروع لفك العزلة الرابط بين الطريق الوطني رقم 16 ومشتتي بورمان والنور على مسافة 3.8 كلم، ومن بين المقترحات المقدمة للجهات الوصية، اقتناء وتركيب غاز البروبان بعدة مشاتي منتشرة عبر تراب البلدية. ويطرح سكان البلدية عدة نقائص تتعلق بالجانب التنموي، في مقدمتها اهتراء الطرقات والمسالك، فضلا عن تهديد الفيضانات لبعض المناطق وتغطية ضعيفة بالإنارة العمومية، بالإضافة إلى مطالبة قاطني عديد المشاتي، بإنجاز مدارس ابتدائية وقاعات علاج مع تسجيل تذبذب في توزيع المياه بمعظم الأحياء، غير أن أكثر ما يؤرق السكان في السنوات الأخيرة، هي الانقطاعات المستمرة في الكهرباء، ما كبدهم خسائر في التجهيزات الكهرومنزلية التي تتعرض للعطب بمجردة عودة التيار. وتغرق مدينة بكارية بمعظم أحيائها في ظلام دامس بسبب انعدام الإنارة العمومية، وما ينجر عن ذلك من مشاكل يومية، خاصة خلال التنقل ليلا لأمر طارئ، أو التوجه لأداء صلاة الفجر. كما يطالب سكان مشتة الفايجة التي تعد أكبر التجمعات الريفية بأكثر من 500 نسمة، بإعادة الاعتبار للمسالك الريفية التي لا يمكن المرور عبرها حتى بالجرارات، وكذلك بالربط بالغاز وإنجاز قاعة علاج ومدرسة ابتدائية، فيما لا يختلف حال مشتة بورمان كثيرا، رغم أنها منطقة تاريخية معروفة بالآثار الرومانية، فيما تبقى أزيد من 30 عائلة بمنطقة النوايل، تنتظر تزويدها بهذه المادة الحيوية.