تتجه أزمة شباب باتنة نحو الانفراج، بعد أن حظيت أمسية الاثنين، لجنة التسيير المؤقتة المنبثقة عن الجمعية العامة الاستثنائية، باستقبال من طرف رئيس البلدية الذي التزم بدراسة القضية ومنح الترخيص القانوني للديركتوار، وفق الصلاحيات المخول له للشروع في مهامه وقيادة الفريق إلى غاية إسدال الستار على البطولة. وأفرز هذا القرار، حالة من الارتياح وسط الأنصار الذين ثمنوا موقف «المير»، معربين عن أملهم في أن تسارع السلطات البلدية إلى تجسيد قرارها الذي سيجعل الكاب يدخل عهدا جديدا. وقد ظلت أزمة الشباب تلقي بظلالها على أجواء الفريق، وتحتكر حديث الشارع الرياضي المحلي، قبل أن يبادر المجلس الشعبي البلدي بالتدخل لحل هذه المعضلة، والحسم في هوية الطرف الشرعي الذي سيتولى الإشراف على الكاب حتى نهاية الموسم الجاري. من جهة أخرى، استأنف اللاعب علواني التدريبات، بعد غياب دام شهرين بسبب مستحقاته المالية، حيث اندمج مع المجموعة، على أمل استعادة لياقته، تحسبا لبقية مشوار بطولة الرابطة الثانية، فيما يواصل عطوش التدرب على انفراد عقب تماثله للشفاء من إصابته، التي تعرض لها لإصابة في اللقاء الافتتاحي أمام اتحاد خميس الخشنة، خارج القواعد. وبالموازاة مع ذلك، يبقى بوزيان خارج الحسابات، إلى جانب بولعويدات الذي يواصل العلاج بفعل طبيعة إصابته، في وقت يتجه الحارس بولطيف، لتضييع مقابلة يوم الجمعة أمام وفاق سور الغزلان، بسبب شعوره بآلام حادة على مستوى الكتف. للإشارة، فإن الإدارة نجحت في تأهيل المدرب شردود واستخراج إجازته، رفقة مساعده الذي كان يعمل إلى جانبه في الجهاز الفني لمولودية العلمة عثامنة محمد.