يعيش المحيط العام لشباب باتنة حالة من الغليان قبل أربعة أيام من استئناف البطولة في مرحلتها الثانية، بفعل الغموض الذي يميز يومياته، انطلاقا من الصراع بين الإدارة الحالية ولجنة التسيير المؤقتة المنبثقة عن الجمعية العامة الاستثنائية لقيادة الفريق، مرورا بالتذبذب الواضح في التدريبات، بسبب العودة المتأخرة للاعبين ومواصلة غياب بعض الركائز، وصولا إلى إعلان المدرب المؤقت عبد الكريم بوراس عن استقالته بعد إشرافه على حصة تدريبية واحدة. وفي خضم حالة الضبابية التي تخيم على مختلف جوانب الكاب، كشف مصدر موثوق للنصر، عن تنصيب "الديركتوار" اليوم الثلاثاء ومنحه الصيغة القانونية التي تمكنه من الإشراف على الشباب حتى نهاية الموسم الجاري، وذلك خلفا لفرحات زغينة الذي ظل متمسكا بمنصبه، وهو ما سيفرز معطيات جديدة في بيت الكاب. وفي هذا الصدد، عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس التحاق بعض المقاطعين، والتي أشرف عليها المدرب بولطيف تحسبا لمواجهة اتحاد خميس الخشنة الجمعة القادم ضمن فعاليات الجولة الأولى من مرحلة العودة، تزامنا مع بقاء كل من رابطي والباهي وعلواني وبولعويدات وعطوش خارج الحسابات لأسباب مختلفة. يحدث هذا، في الوقت الذي يدور حديث عن تعيين المدرب شردود للإشراف على العارضة الفنية، ولو أن الأمر لن يأخذ الطابع الرسمي إلا بعد التنصيب الرسمي للجنة التسيير المؤقتة.