رابطة قسنطينة المعطيات تحصر تأشيرة الصعود في إقليم سطيف مدّدت إفرازات الجولة 20 لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة "السوسبانس" أكثر، بخصوص معطيات معادلة الصعود، لأن الصراع أصبح ثلاثيا، والبطل سيكون آليا من ولاية سطيف، لكن هويته تبقى مجهولة، ومعلقة على مخلفات السباق في الثلث الأخير من الموسم، مادام كل طرف يرفض الاستسلام المسبق، في الوقت الذي وضع فيه اتحاد عين البيضاء وشباب حمام السخنة، قدما في الجهوي الثاني، بعد ملازمة المؤخرة. واحتفظ رائد بوقاعة بمشعل قيادة القافلة، إثر فوزه ولو بصعوبة على الضيف اتحاد أولاد رحمون، بفضل الهدف الوحيد الذي أمضاه المخضرم بورزام، لأن هذه النتيجة كانت بوزن الصدارة، لكن بصفة قد تكون مؤقتة، على اعتبار أن الوصيف شباب عين الكبيرة، استغل فرصة اللعب داخل الديار للمرور إلى السرعة الثالثة، وإحراز رابع انتصار على التوالي، وكان الضحية هذه المرة فريق شباب حي موسى، ليبقى أبناء "الكبيرة" في برج المراقبة، على بعد خطوتين من الصدارة، وكل حساباتهم مبنية على موعد تسوية الرزنامة يوم غد الثلاثاء، لاستعادة كرسي الريادة، وهذا عند استقبال أمل شلغوم العيد. من جهة أخرى، فقد نجح الملعب السطايفي في تمرير الاسفنجة على تعثره الأخير، من خلال العودة بانتصار من خارج الديار، وكان ذلك بملعب خميش ببيضاء برج، عقب الاستثمار في أزمة المستضيف شباب حمام السخنة، ليواصل "الصاص" مراقبة سباق الصعود عن كثب، مادام الفارق الذي يفصله عن الريادة لا يتجاوز النقطتين. باقي النتائج كرست معاناة اتحاد عين البيضاء في المؤخرة، بانهياره بالقوة الثامنة، في "زلزال" جسد هشاشة بيت "الحراكتة"، الذي تصدع جراء الأزمة المتعددة الجوانب التي يتخبط فيها الفريق منذ عدة مواسم، والتي جعلت التدحرج إلى الجهوي الثاني المصير الحتمي، ولو أن أوضاع شباب حمام السخنة توحي بامكانية السقوط إلى القسم الأسفل، وهذا في حال نزول ممثل عن رابطة قسنطينة من قسم ما بين الجهات، وهي "الكوطة" التي قد ترتفع، الأمر الذي يبقي شباب الطاهير، أمل شلغوم العيد، وبدرجة أقل نجم القرارم في صراع عن بعد من أجل تفادي التواجد ضمن مثلث المهددين بالسقوط.