دعا وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أمس الأحد، إلى الاستثمار أكثر في الوقاية "التي تعد أولوية السلطات العمومية"، مبرزا أهمية إحداث التكامل اللازم بين الطب الوقائي و الطب العلاجي وشدد في هذا الصدد على أهمية غرس ثقافة حقيقية لدى المواطن حول كيفية الاستهلاك وتشجيعه على تغذية صحية متوازنة تقيه من الإصابة بمختلف الأمراض. وخلال إشرافه على الافتتاح الرسمي لفعاليات الأسبوع الوطني للوقاية، من قاعة ابن زيدون برياض الفتح بالعاصمة، تحت شعار «الوقاية من أجل صحة أفضل: فلنعمل الآن»، اعتبر سايحي أن الوقاية تضمن للمجتمع الحماية الكافية وتقدم للسلطات العمومية الرؤية الواضحة حول تحسين التكفل بالمريض. كما أكد ممثل الحكومة على ضرورة العمل من أجل غرس ثقافة حقيقية لدى المواطن حول كيفية الاستهلاك وتشجيعه على تغذية صحية متوازنة تقيه من مختلف الأمراض، ذات الصلة بمكونات سلة الغذاء. وفي سياق ذي صلة شدد المسؤول الأول على القطاع، على أهمية إحداث التكامل اللازم بين الطب الوقائي و الطب العلاجي في سبيل خدمة المريض ومنه تثمين الموارد البشرية والمادية التي تعد – كما قال - الركيزة الأساسية في تحسين المنظومة الصحية مضيفا أن الأولوية في المجال هي الوقاية. من جهة أخرى أوضح وزير الصحة، أن المحاور السبعة التي تم إدراجها خلال هذا الأسبوع ذات أهمية كبيرة وهي المواضيع التي قال إنها تؤرق الجميع و تتعلق أساسا بترقية الأكل الصحي والوقاية من العوامل المؤدية إلى الإصابة بالأمراض و مكافحتها و الوقاية من الإدمان و مكافحته إلى جانب التلقيح و حماية الأم و الطفل و النظافة والصحة و استهلاك الأدوية و الحوادث المنزلية. وجدد سايحي التأكيد بأن مسألة الوقاية تعد من أولويات مخطط العمل للتكفل بالمريض.