أشرف وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، الأحد بقاعة ابن زيدون برياض الفتح بالعاصمة على الإفتتاح الرسمي لفعاليات الأسبوع الوطني للوقاية تحت شعار "الوقاية من أجل صحة أفضل: فلنعمل الآن" الذي سيقام عبر كامل التراب الوطني، وذلك بحضور ممثلي برنامج الأممالمتحدة للتنمية،منظمة الأممالمتحدة للطفولة بالإضافة إلى إطارات من الإدارة المركزية، مهنيو القطاع وممثلون عن المجتمع المدني. بهذه المناسبة، استهل الوزير كلمته الإفتتاحية بالتأكيد على ضرورة إعطاء الوقاية المكانة الحقيقية التي تستحقها، مشيرا إلى أنه من خلال إنتهاج سياسة الوقاية في بلادنا أثمرت وأعطت نتائج إيجابية مما جعل الجزائر تصنف في الدول التي كانت لها الريادة في النظام الصحي عندما كان تعمل وفق نظام القطاع الصحي . وشدد الوزير على أهمية إحداث التكامل اللازم بين الطب الوقائي والطب العلاجي في سبيل خدمة المريض ومنه تثمين الموارد البشرية والمادية التي تعد الركيزة الأساسية في تحسين المنظومة الصحية مضيفا أن الأولوية في المجال هي الوقاية . في هذا السياق، قال الوزير أن قرار تنظيم أسبوع وطني للوقاية يينظم في الفترة ما بين 05 و 11 مارس من كل عام جاء بالنظر الى الأهمية الكبيرة التي تحضي بها، مشيرا إلى أن العمل وفق سياسة الوقاية لن يقتصر على هذا الأسبوع فقط بل سيكون على مدار السنة كاملة، موضحا أن الوقاية لا تخص الفاعلين في القطاع فقط بل تعني جميع المواطنين . وأضاف الوزير ان المحاور السبعة التي تم ادراجها خلال هذا الأسبوع ذات أهمية كبيرة وهي المواضيع التي تؤرق الجميع و تتعلق أساسا بترقية الأكل الصحي والوقاية من العوامل المؤدية إلى الإصابة بالأمراض و مكافحتها و الوقاية من الإدمان و مكافحته إلى جانب التلقيح و حماية الأم و الطفل و النظافة والصحة و استهلاك الأدوية و الحوادث المنزلية". وحرص الوزير على التأكيد بأن مسالة الوقاية تعد من أولويات مخطط العمل للتكفل بالمريض،مستغلا فرصة هذا اللقاء لتجديد شكره الخالص لجميع عمال و مهنيي القطاع على المجهودات التي بذلوها و يبذلونها لصالح خدمة المريض،منوها بما قدموه خاصة خلال جائحة كوفيد-19.