تدعمت بلدية البسباس في ولاية الطارف، بمذبح عصري عبارة عن استثمار خاص، كلف 30 مليار سنتيم ويشغل 30 عاملا، في حين تقدر طاقة الإنتاج ب 30 ألف دجاجة و 100 قنطار في الساعة، فيما تم فتح 5 أسواق جوارية. و أكد الوالي خلال إشرافه على عملية تدشين المذبح، أمس الأول، أن الأخير سيكون دعما لتزويد حاجيات السوق المحلية من اللحوم الحمراء والبيضاء، داعيا القائمين عليه إلى السهر على احترام شروط النظافة والرقابة حفاظا على الصحة العمومية والرفع من قدرات الإنتاج لتغطية حاجيات المواطنين بأسعار تكون في متناول الفئات محدودة الدخل، خاصة في هذا الشهر الفضيل حيث ارتفاع الطلب على اللحوم، إلى جانب التأكيد على فتح أكبر قدر من نقاط البيع على مستوى الولاية لتسويق منتجات المذبح، مباشرة للمستهلك وبأسعار معقولة، بعد أن تم فتح 10 نقاط للبيع، بما فيها نقطة بمقر المذبح. وعاين الوالي في اليوم الأول من رمضان، وضعية تموين الأسواق المحلية بالسلع والمنتجات، خاصة واسعة الاستهلاك، مبديا ارتياحه للوفرة، خاصة بالنسبة للمواد الأساسية مثل الزيت، السميد والفرينة، علاوة على تفقده 5 أسواق جوارية تم فتحها عبر بلديات البسباس، زريزر، شبيطة مختار، بوحجار والقالة، بمناسبة شهر الصيام، حيث تعرض مختلف المواد الاستهلاكية والمدعمة والخضر والفواكه بأسعار في متناول الجميع مع وفرة السلع. وأفاد الوالي في تصريح إعلامي، باتخاذ الولاية كل التدابير لضمان التموين بالسلع المطلوبة، لاسيما المواد الأساسية التي قال إنها متوفرة بكميات كبيرة وبأسعارها المقننة مثل السميد والزيت والفرينة، إلى جانب تسجيل وفرة واستقرار في الأسعار بالنسبة للخضر والفواكه، داعيا في هذا الصدد، التجار، إلى الالتحاق بالأسواق الجوارية لعرض منتجاتهم للمستهلكين والمساهمة في التضامن مع الفئات الهشة، معلنا عن استعداده الترخيص لاعتماد وفتح أسواق أخرى من أجل تلبية حاجيات المواطنين من السلع بأسعار تنافسية.