يطمح غدا، النادي الرياضي القسنطيني لضرب عصفورين بحجر، عند استضافة وفاق سطيف، بداية بالفوز أمام منافس مباشر على وصافة الترتيب، ما يعني توسيع الفارق إلى أربع نقاط، ومن جهة ثانية سيسمح الانتصار للمدرب الجديد ليامين بوغرارة بتخفيف الضغط على نفسه نوعا ما، خاصة وأن الهدف المتفق عليه مع المسيرين هو إنهاء الموسم فوق "البوديوم"، وذلك يمر عبر الإبقاء على كامل الزاد، بملعب الشهيد بن عبد المالك. ويوجد بوغرارة في اختبار مهم غدا، أمام منافس يعرفه جيدا، على اعتبار أنه واجهه في مرحلة الذهاب مع فريقه السابق جمعية الشلف، وفاز عليه برباعية نظيفة، غير أن المعطيات مختلفة نوعا ما هذه المرة، خاصة وأن المنافس عاد إلى السكة مع المدرب الجديد بلال دزيري. وكان بوغرارة، قد تحدث عن لقاء الغد، وقال:" مباراة وفاق سطيف ستكون صعبة وقوية أمام منافس مباشر، وعلينا أن نكون حاضرين على جميع المستويات". يحدث هذا، في الوقت الذي أودعت فيه إدارة السنافر ملف استخراج إجازة المدرب الجديد على مستوى الرابطة المحترفة، وهو ما يسمح له بقيادة التشكيلة في لقاء الغد من على دكة البدلاء، خاصة وأن المدرب السابق خير الدين مضوي، قد فسخ عقده منذ مدة، ما يعني عدم وجود أي إشكال في الحصول على الإجازة. كما قرر بوغرارة تدعيم الطاقم الفني بالمحضر البدني حسام شريط، الذي سبق له العمل في إتحاد بسكرة وإتحاد خنشلة، وذلك بعد تعذر قدوم المحضر البدني زغدودي الذي رفضت إدارة جمعية الشلف التفريط في خدماته، في انتظار التحاق المدرب المساعد المغترب بتيرة، وهو الذي سيكون أيضا مكلفا بنظام الفيديو، حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن لقاء الغد سيعرف غياب زعلاني فقط من جانب السنافر، ما يعني أن جميع الخيارات متاحة، كما أن القائمين على شؤون الشباب، قرروا برمجة تربص مصغر بدءا من الأمس، وذلك لمحاولة وضع اللاعبين في أحسن الظروف. جدير بالذكر، أن إدارة الشباب قامت بطبع 5 آلاف تذكرة تحسبا للقاء اليوم، على أن يجلس أنصار الوفاق على يمين المنصة الشرفية مثلما جرت عليه العادة.