أثار قرار مدرب شباب باتنة مفدي شردود بمنح اللاعبين فترة راحة مدتها عشرة أيام، حالة من القلق والتذمر وسط الأنصار والمسيرين الذين اعتبروا بقاء رفقاء بولعويدات في حالة جمود طيلة هذه الفترة لا يخدم مصلحة الفريق، في ظل وضعيته الحرجة، وسعيه المتواصل للخروج من دائرة الخطر والإفلات من شبح السقوط. وحسب مصدر من الإدارة، فإن شردود استجاب لرغبة اللاعبين، مفضلا إراحتهم حتى الاثنين القادم، موعد استئناف التدريبات، تحسبا لمواجهة شبيبة سكيكدة خارج الديار في الجولة المقبلة، وهذا رغم إدراكه بوجود عديد النقائص والسلبيات على مستوى التشكيلة، تستوجب في نظره الإسراع في معالجتها، بالنظر لحجم التحديات المطروحة، في وقت رفض شردود عودة اللاعب عطوشن، بعد أن لين في وقت سابق من موقفه بالعفو عليه. من جهة أخرى، تأكد رسميا قبول الطعن الذي رفعه الرئيس زغينة حول شرعية تركيبة الجمعية العامة، وفق نتائج التحقيق للجنة الوزارية، التي كشفت عنها أمس من خلال مراسلة للأطراف المعنية، ما جعله يصر على مواصلة مهامه حتى نهاية الموسم، رغم معارضة عدة أطراف.