واصل أمس، لاعبو مولودية باتنة إضرابهم، مجددين مطلبهم الوحيد المتمثل في الحصول على مستحقاتهم المالية العالقة، مقابل عودتهم للتدريبات، وهو ما يجعل الفريق في حالة جمود قبل أسبوع من استئناف البطولة والتنقل إلى قالمة. وأمام هذا الوضع، لم تتوان بعض الأطراف في التوسط لدى لجنة التسيير المؤقتة، لإيجاد مخرج لإشكالية المستحقات، سيما وأن الشرط الأولي للاعبين يكمن في منحهم علاوتي الفوز أمام فرفوس بئر العاتر ونجم بوعقال بمبلغ إجمالي لا يتعد 200 مليونا، مع إعطائهم ضمانات فعلية وتحديد مدة صب الرواتب الشهرية، مقابل تعليق مقاطعتهم. ورغم مساعي "الديركتوار" لاستعادة الاستقرار، إلا أن رفقاء صابوني ظلوا متمسكين بموقفهم، الأمر الذي أفرز حالة من القلق وسط الأنصار، الذين تأسفوا لبقاء البوبية دون تدريبات منذ المباراة الأخيرة أمام نجم بوعقال، التي جرت يوم 14 أفريل الجاري. للإشارة، فإن مولودية باتنة تبقى على بعد خطوة واحدة من ترسيم صعودها للرابطة الثانية، قبل أربعة لقاءات من إسدال الستار على البطولة، اثنتان منها داخل الديار أمام وداد زيغود يوسف ونجم تازقاغت، وتنقلين إلى كل من قالمة وتبسة.