الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
مزيان يُعوّل على التحوّل الرقمي
ألنفط تُؤهّل يونايتد غروب
إنفانتينو يعزّي في وفاة مناد
الصفراء تبحث عن ثالث إنجاز
بلمهدي يستقبل المتوّجين
الجزائر تعرب عن تضامنها التام مع جمهورية اتحاد ميانمار إثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد
بوغالي يعزي في وفاة الفنان القدير حمزة فيغولي
بومرداس..وزير الصناعة يشرف على عملية الإنتاج التجريبي لمادة السكر بمصنع تفاديس
مزيان: تنظيم لقاء مرتقب لمناقشة القيم المهنية للصحافة
سوناطراك: حشيشي يتفقد الوحدات الانتاجية لمصفاة الجزائر العاصمة
إجتماع تنسيقي بين وزارة الفلاحة والمحافظة السامية للرقمنة لتسريع وتيرة رقمنة القطاع الفلاحي
عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال هذا السبت
كرة القدم (مقابلة ودية): مقابلة دولية ودية للمنتخب الجزائري أمام السويد في يونيو المقبل
وضع حد لأربع شبكات إجرامية تحترف سرقة المركبات بالعاصمة
عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شهر شوال غدا السبت (وزارة)
عيد الفطر: الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين تدعو إلى الالتزام الصارم بالمداومة
ذكرى يوم الأرض: الفلسطينيون يتشبثون بأرضهم أكثر من أي وقت مضى رغم استمرار حرب الإبادة الصهيونية
شراء ملابس العيد من المتاجر الإلكترونية: راحة و وفرة في العصر الرقمي
كرة القدم: الممثل الاقليمي للقسم التقني على مستوى الفيفا في زيارة عمل بالجزائر
العقيد عميروش, قائد فذ واستراتيجي بارع
وفاة الفنان حمزة فغولي عن عمر ناهز 86 عاما
كأس الجزائر: تأهل اتحاد الجزائر ومولودية البيض إلى الدور نصف النهائي
المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم لنزلاء المؤسسات العقابية: إختتام الطبعة ال15 في أجواء روحية مميزة
اليوم العالمي للمسرح: المسرح الوطني الجزائري يحتفي بمسيرة ثلة من المسرحيين الجزائريين
في يوم الأرض.. الاحتلال الصهيوني يستولي على 46 ألف دونم في الضفة الغربية سنة 2024
مركز التكفل النفسي الاجتماعي ببن طلحة: إفطار جماعي وتقديم ملابس عيد الفطر لأطفال يتامى ومعوزين
الجزائر- قطر: التوقيع على الاتفاقية النهائية للمشروع المتكامل لإنتاج الحليب بجنوب البلاد
اختتام "ليالي رمضان" بوهران: وصلات من المديح الأندلسي والإنشاد تمتع الجمهور العريض
التبرع بالدم.. سمة جزائرية في رمضان
الحماية المدنية تدعو إلى الحيطة
سوناطراك: حشيشي يستقبل الأمين العام لمنتدى لدول المصدرة للغاز
الرجال على أبواب المونديال
مكسب جديد للأساتذة والمعلمين
تعيين نواب من العهدات السابقة في اللجنة الخاصة
فرنسا.. العدوانية
هذه رزنامة امتحاني البيام والبكالوريا
2150 رحلة إضافية لنقل المسافرين عشية العيد
هذا موعد ترقّب هلال العيد
صحة : السيد سايحي يترأس اجتماعا لضمان استمرارية الخدمات الصحية خلال أيام عيد الفطر
قطاع الصحة يتعزز بأزيد من 6000 سرير خلال السداسي الأول من السنة الجارية
فوز المنتخب الوطني على الموزمبيق "رسالة واضحة للمشككين"
أمطار رعدية على عدة ولايات من شرق البلاد
اللقاء بسفير المملكة لدى الجزائر فرصة لتأكيد "ضرورة تعزيز التعاون والشراكة"
عرض فيلم زيغود يوسف
"أطباء بلا حدود" تطالب بمرور المساعدات الإنسانية لفلسطين
حلوى "التمر المحشي" على رأس القائمة
سوريا تواجه تحديات أمنية وسياسية خطيرة
أغلب رواياتي كتبتها في رمضان
سنعمل المستحيل للتأهل إلى المونديال
برامج ومسلسلات ومنوعات اختفت
رفع مستوى التنسيق لخدمة الحجّاج والمعتمرين
حج 2025: برايك يشرف على اجتماع تنسيقي مع وكالات السياحة والأسفار
عيد الفطر: ليلة ترقب هلال شوال السبت القادم
الجزائر تندد
استشهاد 17 فلسطينيا خلال استهداف منازل وخيام لنازحين
فرسان صغار للتنافس بمساجد قسنطينة
الدعاء في ليلة القدر
المعتمرون ملزمون بالإجراءات التنظيمية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبد الحميد شكيل
النصر
نشر في
النصر
يوم 16 - 04 - 2012
"إلى الشاعر الراحل مالك بوذيبة "
يُحبُّونَنِي ميتاً لِيَقُولُوا: لَقَدْ كَانَ مِنَّا، وَكَانَ لَنَا
محمود درويش
كأنكَ الرّيحُ.. !
كأنكَ العاصفهْ.. !
لماذا خرجتَ وحيدًا في ليلِ البُكورِ ..؟
لماذا خرجتَ عن الطّوْرِ..؟
لماذا حدّقْتَ في عينِ النّورِ..؟
لماذا شاكستَ الأشياءَ في فورةِ التَّنُّورِ..؟
لماذا كنتَ يقينَ الهزيعِ الأخيرِ..؟
كأنكَ الرّيحُ.. !
كأنكَ العاصفهْ.. !
كأنكَ الذاكرةُ وهي تؤطّرُ طوبوغرافياَ المرايا الهابّةِ من شمالِ الأشياءِ،
إلى ورطةِ القَنْدُولِ..
عاليًا يصفقُ في جنباتِ القرى الكافرهْ..؟
لماذا خرجتَ عن شِرعةِ القبيلهْ..؟
لماذا طعنتَ الوطنَ المتربصَ بالصبايا الجميلاتِ على تخومِ «بِينْ الوِيدَانْ..؟»
ألم تكنْ تعلمُ - يا صديقِي – أن العصافيرَ الفصيحةَ ممنوعةٌ من الشّدوِ،
والغناءِ، والحزنِ، في أمْداءِ المدنِ المحاصرةِ: بالقهرِ، والخيبةِ، والانكسارِ..؟
نحن – يا صديقي - محظورٌ علينا: أنْ نحبَّ، أو نعشقَ، أو نتطلعَ إلى جمالياتِ المكانِ،
وأن نتجوّلَ على شواطئِ القصيدةِ، وهي تتجمَّلُ لزبانيةِ الأزمنةِ الخرقاءِ..؟
كان عليكَ أن تكتبَ بيانكَ الأخيرَ،
وأن تذهبَ في جوقةِ الإكليروسِ المسمَّى،
وهو ينشدُ مزاميرَ: التِّيهِ، والولهِ، والهيمانِ الحزينْ..
كان عليكَ أن تُعلنَ ولاءكَ، وخُضوعكَ لسلطةِ المتنِ، وحاكميَّةِ الحاشيهْ..؟
كان عليكَ – يا مالك – أن تحدّقَ كثيرًا في هشاشةِ النّصِّ،ودراماتيكيةِ القصيدةِ،
وهيَ تنوحُ، تختفِي وتظهرُ، تُقبلُ وتُدبِرُ..؟
هل أغوتكَ القصيدةُ وهيَ تخرجُ من قِماطِ العَرشِ ذاهبةً نحو أسبلةِ الغيمِ،
والمطرِ، والرّذاذِ الجديدْ..؟
هل كنتَ على موعدٍ مع المرأةِ الفراشةِ، وهي تحومُ فوقَ البساطِ الأخضرِ،
والجبالِ الخفيضةِ ل «بِينْ الوِيدانْ..؟»
هل كنتَ مدفوعًا نحوهَا بعنفِ الكتابةِ، وضبحِ العاصفهْ..؟
كأنكَ الرّيحُ.. !
كأنكَ العاصفهْ.. !
كأنكَ الصباياَ المليحاتُ في صباحاتِ الأسَى، والضّجرْ،
يغترفْنَ الشّوْقَ من مَعينِ الكلماتْ..
كأنكَ الخطوةُ العارفهْ. !
كأنكَ العينُ الذّارفهْ. !
كأنكَ الخيولُ المطهمةُ في طريقهَا إلى سمرقندِ:
الحبِّ، والعشقِ، والنهاياتِ المفتوحةِ على صباحاتِ الرّيحْ.. !
لماذا سميتَ الأشياءَ.. ؟
ووصفتَ الأسماءَ..؟
وشغفتَ النساءَ..؟
وعلّقتَ الذاكرةَ في ربوعِ الفراغْ..؟
لماذا ترجَّلتَ عنْ صهوةِ الرّيحِ، وهي تعلُو، وتعلُو،
معولةً على لغةِ الطيرِ، وحدسِ الشعراءِ،
لتخرجَ: من أرضِ التّيهِ، والموتِ، والحسرةِ الكاويهْ..؟
هل كانَ لزامًا – يا مالك – أن ترحلَ في فصلِ: الحياةِ، والحبِّ، والصفوِ البهيجْ..؟
لماذا خَرّبتَ الوقتَ، وهتكتَ الذاكرهْ..؟
لماذا ذهبتَ وحدكَ نحوَ الأعالِي:
مُسَوَّمًا بدمِ الخيلِ، وأنفاسِ العشاقِ، وحنينِ المحبينْ..؟
كان عليكَ: أن تُطلقَ الأيائلَ المعلقةَ في حوافِّ الرّيحْ..
كان عليكَ: أن تَعزفَ على أوتارِ القيثارةِ،
وهي تبكِيكَ في أوديةِ المعنىَ، وأمداءِ الوقتِ، وماءِ الخرابْ..
لماذا العجلهْ..؟
لماذا البُكورْ..؟
أما كانَ يكفِي أن تذهبَ نحو الضوءِ، والفوقِ،
رافعًا سقفَ الكلامِ إلى عليائهِ..؟
كأنكَ الرّيحْ.. !
كأنكَ العاصفهْ.. !
كأنكَ الينابيعُ الغارفهْ.. !
كأنكَ الموجُ يعلُو، مخلِّفاً وراءهُ: أشلاءَ الفراشاتِ
التي فرّتْ من ورطةِ المحبةِ، إلى كهوفِ اللهفةِ..
لماذا عوّلتَ على الفراشةِ في عبوركَ العالِي إلى ميادينِ القهرِ، والصّدامِ المستحيلْ..؟
كان عليكَ – يا صديقِي – أن ترفعَ صوتكَ في خرائبِ الأشياءِ،
وهي تشرئبُّ إلى جهاتِ الوقتِ الغادرْ..
كان عليكَ أن تطلقَ الفراشةَ التي حاصرتْكَ، وخاصرتْكَ،
وأجهزتْ على الأنفاسِ، في طريقهَا إلى أرضِ الطيرِ..
كأنكَ الرّيحُ.. !
كأنكَ العاصفهْ.. !
كأنك َالطيرُ في الأعالِي النازفهْ..!
كأنكَ السُنبلاتُ..!
كأنكَ السيداتُ الجميلاتُ، وهن يترجّلنَ في بهوِ الغوايةِ،
والوشايةِ، والزّمانِ المستريبْ..!
سلامًا أيّها المفارقُ لأزمنةِ الذُّلِّ، والغدرِ، والخياناتْ..
سلامًا أيّها المُكْتَنِزُ: بالضّوءِ، والصّفوِ، والرّغاءِ الجميلْ..
سلامًا فتى الأناشيدِ، وعريسَ العاصفةِ، والأهازيجِ، والفرحِ القُزَحِيِّ..
سلامًا أيّها الطّالعُ من حليبِ الأشياءْ، وضوءِ الينابيعِ، وحِدِّيَّةِ الكلماتْ..
حتمًا سنلتقِي هناكَ..حيثُ الأراضِي الرحبةُ، والجهاتُ المفتوحةُ،
على مدنِ الحُورِ الجميلاتِ، والخيرِ العميمْ..
سلامًا أيّها المحلّقُ في خوائناَ الباهتْ..
سلامًا أيّها الفتى المترجّلُ من علياءِ الوقتِ، وفخامةِ الكلماتْ..
سلامًا أيّها المغسولُ بدمعِ الأناشيدْ..
سلامًا أيّها الموكبُ الضوئيُّ،
المليءُ بضجيجِ الوجدِ، وجِبلَّةِ القُبلاتْ..
كأنكَ الرّيحُ.. !
كأنكَ العاصفهْ.. !
كأنكَ البلادُ من دمائكَ غارفهْ..!
كأنكَ الخطواتُ الوَئيدةُ،
تخبُّ نحو مدنِ الحبِّ، والخوفِ، والذاكرهْ..
كأنكَ اللّمعةُ الخاطفهْ..
كأنكَ المرورُ الجميلُ إلى شغفِ العاطفهْ..
كأنكَ زهوُ الأيامِ التالفهْ..
كأنكَ السّمواتُ راعفهْ..
سلامًا كثيرًا...
وحبًّا عسيرًا..
أيّها المسكونُ: بحبقِ الخطوِ الذاهبِ نحو دساكرِ المعنى، ومدنِ النُبلِ، وجنات السطوعْ..
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
في وداع مالك بوذيبة
عمر أزراج: شاعر حلمه جسد يشبه الجنة .. عامر بالمعنى الحلاجي
ديوان "أنطق عن الهوى" لعبد الله حمادي
مواجهات الدور ال 16 بين شعراء منتخبات المونديال
حصريا على صفحات "الفجر الثقافي"
المطربة والشاعرة اللبنانية جاهدة وهبة للنصر
أبلغ عن إشهار غير لائق