كشفت أول أمس، الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أن ست دول من بينها الجزائر، أبدت الرغبة في احتضان الطبعة 36 من نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إجراؤها عام 2027. وأوضحت الهيئة القارية حسب بيان نشر على الموقع الإلكتروني، أنها استقبلت إشعارات «إبداء النية»، تخص أربع ملفات لبلدان الجزائر ومصر وبوتسوانا، بالإضافة إلى ملف ثلاثي مشترك بين دول كينياوأوغندا وتنزانيا. ومعلوم أن النسخة المقبلة من «الكان» ستنظم في دولة كوت ديفوار مطلع العام المقبل، في حين يترقب الجميع في القارة السمراء، ما يحمله الصيف القادم بخصوص منظم دورة عام 2025، وهوية البلد الذي يستضيف نهائيات هذه الطبعة، التي كانت مقررة في غينيا قبل أن تقوم هيئة موتسيبي بسحب التنظيم من هذا البلد، وتفتح باب الترشيحات حيث ستتنافس 4 ملفات، تخص 5 دول وهي الجزائر والمغرب وزامبيا و(نيجيريا والبنين) بملف مشترك. وستكون الدول الراغبة في استضافة هذا الحدث القاري، حسب بيان هيئة الرئيس باتريس موتسيبي، مطالبة بتقديم ملفات الترشح النهائية المتضمنة الوثائق المطلوبة ومنها اتفاقية الاستضافة، واتفاقية المدن المضيفة، والضمانات الحكومية، قبل تاريخ 23 ماي الداخل، وهو آخر أجل حددته الكاف لاستقبال الملفات النهائية، فيما ستكون الخطوة الموالية والمتعلقة بالزيارات التفتيشية من قبل لجان الاتحاد القاري، محددة بالفترة الممتدة من الفاتح من شهر جوان إلى غاية منتصف شهر جويلية. وبعيدا عن إبداء الجزائر رغبة كبيرة في ضمان تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا من خلال الترشح لدورة عام 2025 ثم دورة سنة 2027، فإن قائمة البلدان التي عمدت إلى إشعار الهيئة القارية بنية الترشح، حملت بعض الجزئيات «الغريبة»، تجلت أولها في الملف المشترك بن دول أوغندا وتنزانيا وكينيا، بحكم أن منتخب أوغندا غير قادر في الوقت الحالي، على ضمان ملعب مؤهل يستقبل فيه منافسيه (اختار الكاميرون لمواجهة الخضر يوم 12 جوان)، وأيضا دولة كينيا المقصاة من قبل الفيفا من سباق تصفيات «كان» كوت ديفوار، بناء على عقوبة تخص «التداخل السياسي»، فيما يبقى ملف بوتسوانا أيضا موسوما ببعض التحفظات على اعتبار أن البنية التحتية لهذا البلد غير قادرة على احتضان دورة ب24 منتخبا، والمسؤولون في «غابورون»، كانوا يراهنون على ملف مشترك مع ناميبيا قبل أن تتراجع الأخيرة. كريم - ك