الجزائر – الكونغو ( غدا سا 20 بملعب نيلسون مانديلا) شبان الخضر للبقاء في المنافسة تبحث عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، عن تخطي عقبة نظيرتها من الكونغو في مباراة سهرة الغد، بملعب نيلسون مانديلا، إذا ما أرادت البقاء في أجواء المنافسة القارية، التي قد يضطر الخضر لتوديعها من الدور الأول في حال السقوط مجددا، ولو أن رفقاء مسلم أناتوف عازمون على وضع التعثر الأخير بثلاثية نظيفة أمام منتخب السنغال جانبا، والتركيز على الموعد المقبل الذي يعتبر في المتناول، بالموازاة مع ما قدمه منتخب الكونغو في لقائه الثاني أمام منتخب الصومال، ولو أن الحذر يبقى مطلوبا من طرف كتيبة أرزقي رمان، التي حظيت بالدعم المطلوب من قبل رئيس الفاف جهيد زفيزف والمدير الفني مصطفى بسكري. وتلقت العناصر الوطنية ضربة موجعة في لقائها الثاني أمام صغار "أسود التيرانغا"، عقب السقوط بثلاثية كاملة، في مباراة ستجبر دون شك الناخب الوطني أرزقي رمان على مراجعة حساباته، إذا ما أراد اقتطاع البطاقة الثانية ضمن هذه المجموعة، خاصة وأن المأمورية قد تكون معقدة في حال ظهرت تشكيلة الكونغو بذات المستوى الذي قدمته أمام السنغال في أول جولة، حينما انهزمت بصعوبة كبيرة بهدف نظيف، ولئن كانت المعطيات مغايرة هذه المرة، فكلا المنتخبين مطالبين بالفوز، للعبور للدور الثاني لتفادي الدخول في الحسابات. ورغم أن رفقاء الحارس ماستياس حماش، قد يكفيهم التعادل لمرافقة المنتخب السنغالي للدور المقبل من "كان" الأشبال، في حال عدم فوز المنتخب الصومالي في مباراته المقررة بملعب حملاوي، إلا أن العناصر الوطنية تتطلع للفوز ولا شيء غيره، من أجل استعادة المعنويات التي اهتزت بعد الخسارة القاسية بثلاثية نظيفة. جدير بالذكر، أن المنتخب السنغالي يتصدر المجموعة الأولى ب6 نقاط من فوزين متتالين (رسم تأهله للدور الثاني)، فيما يحتل شبان الخضر المرتبة الثانية بثلاث نقاط، بينما يتقاسم منتخبي الكونغووالصومال مؤخرة الترتيب بنقطة وحيدة. ولا يزال المنتخب الوطني يضع التأهل للمونديال نصب أعينه، رغم الصفعة القوية التي تلقاها في الجولة الثانية، ولهذا سيحاول رفقاء يونس بن علي بذل قصارى المجهودات في سبيل التأهل للدور ربع النهائي، الذي ستخوضه التشكيلة بأريحية، كونه يعد إنجازا في حد ذاته، مقارنة بالنكسات الأخيرة للفئات السنية، العاجزة عن التأهل للمسابقات القارية رغم الإمكانيات الموفرة من قبل الفاف.