الجزائر – الصومال ( اليوم سا 20) أبطال العرب لضرب عدة عصافير بحجر يبحث المنتخب الوطني سهرة اليوم، على ضرب عدة عصافير بحجر، عند ملاقاته لنظيره الصومالي، في افتتاح مباريات المجموعة الأولى لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، أين يمني أشبال المدرب أرزقي رمان دخول المنافسة بقوة، ولم لا البعث برسالة شديدة اللهجة إلى بقية المنافسين، خاصة أولئك المتعودين على لعب الأدوار الأولى، ولو أن الطاقم الفني للخضر يود خوض المسابقة مباراة بمباراة، لتفادي فرض أي ضغوطات إضافية على اللاعبين في هذا العمر، كما أن النجاح في حصد النقاط الثلاث، سيجعل اللاعبين يدخلون الموعد الثاني أمام منتخب السنغال بأريحية أكبر، كونهم قد قطعوا شوطا مهما نحو التأهل للدور الثاني، ولو أن كل شيء سيكون متوقفا على اللقاء الاختتامي للمجموعة أمام منتخب الكونغو، الذي سينافس منتخبي الجزائروالسنغال على إحدى التأشيرتين. واستعدت كتيبة أرزقي رمان لهذا الحدث القاري بالشكل المطلوب من خلال العديد من المعسكرات التحضيرية، ناهيك عن خوضها العديد من اللقاءات الودية، لعل آخرها أمام منتخب بوركينافاسو الذي واجهه رفقاء أناتوف على مناسبتين. ويأمل الجميع أن تقدم العناصر الوطنية، دورة في المستوى تليق بهذا الجيل، الذي نجح في إهداء الاتحادية الجزائرية لقب كأس العرب قبل سنة ونصف من الآن. ويمتلك المنتخب مجموعة متميزة من اللاعبين ينشط جلهم في البطولة المحلية، مع الاستعانة بأفضل العناصر القادمة من مختلف البطولات الأجنبية، على غرار الحارس ماستياس حماش الذي كان وراء الفضل الأكبر في التتويج العربي. وضبط الطاقم الفني بقيادة رمان، معالم التشكيلة الأساسية المعنية بلقاء اليوم، حيث يراهن على اللعب الجماعي رغم الجودة الفردية لبعض الأسماء في صورة أناتوف، كما أن المعنويات جد عالية لدى اللاعبين بعد خطاب رئيس الفاف جهيد زفيزف الذي طالب بالتأهل للمونديال، كما وضع إمكانية المنافسة على اللقب مطمعا، لا سيما وأن المسابقة تقام في الجزائر وبالتالي سيكون الدعم الجماهيري جد كبير لكتيبة أرزقي رمان التي تبحث عن مواصلة كتابة التاريخ في هذه الفئة.