تستعد السلطة العليا للشفافية و الوقاية من الفساد ومكافحته لإطلاق الشبكة الجزائرية للشفافية خلال السنة الجارية كأقصى تقدير, حسب ما كشفت عنه اليوم الأربعاء من تيبازة رئيسة هذه الهيئة مسراتي سليمة. وأوضحت مسراتي على هامش لقاء جهوي نظم بالتعاون مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، حضره المفتش العام للوزارة و السلطات المحلية لولاية تيبازة، أن لقاء اليوم يتوج سلسلة لقاءات جهوية قبل الإطلاق الرسمي لتأسيس الشبكة الجزائرية للشفافية "نراكم" خلال نهاية السداسي الأول من السنة الجارية أو آخر العام كأقصى تقدير. ويكتسي إنشاء الشبكة الجزائرية للشفافية "نراكم" "أهمية قصوى" في دعم منظومة مكافحة الفساد بالجزائر، بحيث يهدف إلى "تشكيل جبهة داخلية قوية لمواجهة الظاهرة وفق آليات واضحة، ترتكز أساسا على التحسيس والتكوين و رفع القدرات والمعارف و تكوين المكونين و تبادل الخبرات و المعلومات، و توفير مجالا رقميا للتواصل من خلال تشجيع نشر البحوث الجامعية و المقالات الصحفية و تقارير الجمعيات، و تقديم الشهادات والتبليغ عن الفساد بصفة آمنة ومؤمنة عبر منصة رقمية"، وفقا للسيدة مسراتي.