الكلاب الضالة تفرض حضر التجول على سكان المدينةالجديدة يبدي سكان المدينةالجديدة"حمله" تخوفهم من ظاهرة انتشار الكلاب المتشردة والضالة التي أصبحت تشكل خطرا على حياتهم حيث أضحت هذه الحيوانات المفترسة منتشرة بشكل كبير في ظل غياب حملات للقضاء عليها ولقد عبر العديد من المواطنين عن قلقهم إزاء الخطر الذي يمكن أن يأتي من الكلاب الضالة في أي لحظة بعدما أصبحت تجول في كل الأماكن وخاصة بالقرب من مفرغات القمامة أين تجد ضالتها بحثا عما تأكله. بعض المواطنين وفي تصريحهم ل"النصر" طالبوا بضرورة تدخل البلدية من أجل القضاء على هذه الحيوانات التي باتت تفرض عليهم حضر التجول على حد تعبيرهم خاصة في الأوقات المسائية أثناء فترة القيلولة أو عندما يحل الظلام حيث لا يكون بمقدور السكان الخروج من مساكنهم لأن الكلاب الضالة ستهاجمهم حيث يسمعون نباحها ويرونها تطوف حول البنايات فارضة بذلك حضر التجول وفي حال خروج المواطنين فان الكلاب ستنقض عليهم لا محالة وهذا ما سينجر عنه متاعب كثيرة لأن مدة العلاج ضد عضات الكلاب المتشردة تدوم فترة طويلة وحسب تصريحات السكان فان هذه الحيوانات تأتي من الأحياء المجاورة كحي كشيدة وقرية الحمص لأن العمارات التي يقيمون بها جديدة ولم تأهل بجميع ملاكها بعد وهذا ما جعل الكلاب الضالة تجول بكل حرية وتشكل خطرا على المواطنين الذين التحقوا فقط بسكناتهم لأن المدينةالجديدة "حمله" لا تزال تجمعا سكنيا حديثا لم يأهل بجميع السكان.وفي سياق متصل بداء الكلب الناجم عن عضات الكلاب فان التقارير الصحية المقدمة في الدورات الأخيرة لدى المجلس الشعبي الولائي تشير الى ارتفاع عدد العضات وقد حمل الوالي بدوره المسؤلية للمنتخبين المحليين من رؤساء المجالس المحلية المنتخبة الذين قال عنهم بأنهم يتحملون جزءا من المسؤولية التي ترمى على عاتقهم في لعب دور الوقاية قبل وقوع الفأس على الرأس حيث تحدث أثناء تدخله خلال انعقاد الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي التي تطرقت لملف الصحة عن ضرورة تجند البلديات أولا في مكافحة الأمراض المتنقلة سواء تعلق الأمر بالكلاب المتشردة أو الليشمانيوز الذي يعرف انتشارا في المناطق الجنوبية كبلديات بيطام و بريكة حيث ينتج عن لسعات الناموس ورفض الوالي تحميل المسؤلية لمسؤلي قطاع الصحة لوحدهم لأن البلديات لها دور في مكافحة الأمراض المتنقلة عبر الحيوانات و الحشرات من خلال القيام بحملات القضاء عليها.