بمدينة سور الغزلان الواقعة على بعد 37 كلم يعيش سكان بعض الأحياء السكنية ظروفا صعبة جراء نقص المرافق الضرورية للحياة الكريمة الأمر الذي تسبب في تذمرهم خاصة وأن معاناة هؤلاء السكان تبدو أنها ستطول في حالة عدم تدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذه الوضعية عبر لنا بعض السكان عن حجم معاناتهم اليومية التي تعود إلى مدة طويلة مع غياب التهيئة العمرانية سواء وسط حي الذراع لحمر والحي الترقوي والمناطق المجاورة لهم خاصة وأنهما يجاوران مقبرة المدينة إلى جانب الرمي العشوائي للقمامة الذي زاد من سوء وضعية عدد كبير من العائلاتأما أكبر مشكل يعاني منه السكان فيتمثل في خطر الكلاب الضالة التي تجول وسط الحي بمجرد أن يرخي الليل سدوله مما يعرض حياتهم للخطر الأمر الذي يتطلب اتخاذ اجراءت ميدانية بتنظيم حملات للقضاء على الحيوانات المتشردة حفاظا على الصحة العمومية كما يشكوا السكان من البنايات الفوضوية التي شوهت المنظر الجمالي لهذا المكان الذي تقطنه عدة عائلات منذ سنوات عديدة في ظل قلة الفضاء النباتي والمساحات الخضراء وساحات اللعب، فالوضعية الصعبة التي يعيشها السكان تتطلب برنامجا خاصا وميزانية لتلبية أكبر عدد ممكن من انشغالاتهم والتي تندرج في إطار تحسين الظروف المعيشية لهم سيما ونحن مقبلين على فصل الصيف المتميز بارتفاع الحرارة وانتشار الذباب والحشرات وذلك عن طريق إزالة القمامة الموحشة وتنظيمها وإقامة المساحات الخضراء بمساهمة الحركة الجمعوية والمواطنين وتهيئة الأحياء السكنية وتعميم الإنارة العمومية وغيرها خدمة للصالح العام•