يواجه المنتخب التونسي عشية اليوم، بداية من الساعة الخامسة مساء نظيره من غينيا الاستوائية بالعاصمة مالابو، في مباراة رسمية تندرج ضمن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، على أن يكون بعد 48 ساعة على موعد للتباري مع الخضر بملعب 19 ماي بعناية، في مقابلة ودية، سيسعى من خلالها كل منتخب، لتحقيق الفوز الذي يسمح له بتسلق سلم ترتيب الفيفا الذي سيكون مهما خلال عملية القرعة، الخاصة بتصفيات المونديال. وحسب المعلومات التي بحوزة النصر، فقد طلب الناخب الوطني من أعضاء طاقمه الفني توفير شريط مباراة "نسور قرطاج" أمام غينيا الاستوائية، كونها منقولة على المباشر عبر إحدى القنوات الخاصة، وهذا من أجل العمل على معاينة منافس هذا الثلاثاء، الذي يود الفوز هو الآخر على رفقاء رياض محرز، لطرد نحس المواجهات الأخيرة التي تفوقت فيها العناصر الوطنية، سواء بالجزائر أو تونس. وسيخوض المدرب جلال القادري، مباراة غينيا الاستوائية بتشكيلة غالبيتها من الاحتياطيين، على أن يواجه الخضر بتشكيلته الأولى، كونه لا يود أن يتكرر معهم سيناريو ما حدث خلال آخر مباراة جمعت بين المنتخبين بملعب رادس، أين كاد رفقاء فغولي أن ينهوا اللقاء بنتيجة عريضة، جراء الفرص الكثيرة التي أضاعوها. وعمد بلماضي رفقة طاقمه إلى تحديد مواطن قوة وضعف المنتخب التونسي، قبيل انطلاق التربص الحالي، على أن يعيد معاينة "نسور قرطاج" رفقة لاعبيه، بعد العودة من مدينة دوالا سهرة هذا الأحد، عقب التفرغ من ملاقاة منتخب أوغندا.