أكد ياسين لوعيل رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، أن الجزائر ستكون ممثلة في الألعاب العربية، المنتظر أن تنطلق بحر الأسبوع المقبل، ب 70 رياضيا في جميع اختصاصات «أم الرياضات»، مؤكدا مشاركة ألمع الأسماء الجزائرية المتألقة في مضامير مختلف الملاعب، عدا نائب بطل العالم في اختصاص 800 متر، جمال سجاتي الذي تعذرت عليه مرافقة المنتخب الوطني إلى مدينة وهران، بسبب ارتباطه بملتقى دولي مبرمج يوم السبت، بستوكهولم السويدية. وقال لوعيل في اتصال مع النصر، من تونس أين يمثل الوفد الجزائري المشارك في الألعاب الإفريقية الشاطئية، أن الاتحادية حرصت على توفير كل الإمكانات لكل الرياضيين، على أمل النجاح في مواصلة حصد الميداليات والألقاب، مثلما حدث في ألعاب البحر الأبيض المتوسط (13 ميدالية منها 5 ذهبيات)، وأيضا في بطولة إفريقيا التي جرت بجزر موريس، وشهدت نجاح المنتخب الوطني، في كسب 9 ميداليات منها 5 ذهبيات . كما ذكر لوعيل الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، أن الرهان كبير على «نجوم» رياضة ألعاب القوى، على غرار الثنائي سليمان مولى ورضا عبد النوز في اختصاص 800 متر، وبعض الرياضيين المتألقين في شعب أخرى من أجل حصد ميداليات تساعد على وضع الجزائر في مراكز متقدمة للائحة الترتيب النهائي، ولو أن ذات المسؤول شدد على ضرورة ترك باب المفاجئات مفتوحا، لأن قدرات بعض الشباب الواعدين، على غرار أسامة خنوسي زهرة ططار في اختصاص رمي المطرقة، التي تمكنت مؤخرا من تحطيم الرقم القياسي الوطني والعربي (68.50م)، تجعل الطموحات كبيرة في صعود أكثر من رياضي من ذات الاختصاص، فوق منصات التتويج. من جهة ثانية، تطرق ياسين لوعيل للبطولة العالمية، المقررة شهر أوت ببودابيست عاصمة المجر، وكشف أنه جد متفائل بتحقيق مشاركة في مستوى رياضة ألعاب القوى الجزائرية، مؤكدا أنه وبعدما خطط رفقة بقية مسؤولي الهيئة الفيدرالية العام الماضي، لدخول جدول الترتيب والعودة على الأقل بميدالية نالها جمال سجاتي في سباق 800 متر، يبقى الرهان على زيادة الحصاد والطموح إلى نيل ميداليات على الأقل رافضا تقديم أسماء يرشحها للصعود فوق «البوديوم»، ولو أن أسماء مثل سجاتي ومولى وتريكي يبقى بإمكانها دخول تاريخ الألعاب. وبخصوص أولمبياد باريس الذي دخل موعده العد التنازلي، فقد قال لوعيل، : "نحضر بجدية لهذا الموعد وبداية من الأسبوع المقبل (الفاتح من جويلية)، سيكون الرياضيون مطالبون بتحقيق الحد الأدنى من المشاركة، ونراهن على تأهل أكبر عدد ممكن وشخصيا، رفقة أعضاء مكتبي نستهدف إيصال 14 رياضيا إلى دورة باريس، وهو تقريبا ضعف العدد الممثل للجزائر في دورة طوكيو.