"الكناباست" تثمن الاتفاق و تستعجل إصدار مرسوم الأسلاك الخاصة دعا المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني "كناباست"، السلطات إلى التعجيل في إصدار المرسوم المعدل للمرسوم التنفيذي المتعلق بالأسلاك الخاصة في قطاع التربية، كما ثمن الاتفاق الذي خرج به مؤخرا مع الوزارة الوصية، الذي عرض، أمس، تفاصيله و اعتبره مكسبا هاما من شأنه تحسين المسار المهني للأستاذة، بعد سلسلة من الإضرابات.المنسق الوطني لنقابة "كناباست" السيد نوار العربي و في كلمة ألقاها صباح أمس على هامش تجديد مكتب ولاية قسنطينة، انتقد من وصفهم بالأنانيين و المزايدين في أوساط الأساتذة، و تحداهم إن كانوا سيحققون ما خرجت به نقابته في لقاءاتها الأخيرة مع مسؤولي الوزارة، بعد الإضراب المفتوح الذي يقول أنه كُلل بمراجعة القانون الخاص بأسلاك التربية الوطنية، و ذلك بما يضمن مسارا مهنيا ثمينا و منظما، يفتح لأستاذة التعليم الثانوي و التقني أبواب الترقية في السلكين التربوي و الإداري، و يُخلص هذه الفئة، كما قال، من الرداءة و الوضعية الاجتماعية المزرية، حيث دعا إلى الإسراع في إصدار المرسوم المعدل للمرسوم التنفيذي المتعلق بالأسلاك الخاصة في التربية و إلى استفادة الأساتذة من التكوين البيداغوجي للتمكن من أداء مهامهم على أكمل وجه، أمام التحولات التي يعرفها المجتمع. و ذكر المنسق الوطني في بيان تسلمت النصر نسخة منه، أن الإضراب المفتوح الذي شنه أساتذة التعليم الثانوي و التقني في العاشر من هذا الشهر، نجح في تحقيق عدة مطالب أولها استحداث رتبة أستاذ مكوِّن في الصنف 16 بعد رتبة أستاذ رئيسي في الصنف 14، و إدماج كل أساتذة التعليم الثانوي و التقني المرسمين الذين يثبتون 10 سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة أو أكثر، في رتبة أستاذ رئيسي، و في رتبة أستاذ مكوِّن كل الأساتذة المرسمون الذين يثبتون 20 سنة من الخدمة الفعلية بهذه الصفة أو أكثر، و ذلك ابتداءً من تاريخ التعيين في رتبة أستاذ التعليم الثانوي. و سيستفيد، بموجب محضر الاجتماع، أساتذة التعليم التقني، رؤساء الأشغال و رؤساء الورشات من الترقية عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل و الامتحان المهني قبل نهاية سنة 2012، كما يُدمج الأساتذة المهندسون المرسمون، المصنفون في 16/1 سابقا، والذين لهم 18 سنة أقدمية و أكثر، في رتبة أستاذ مكوِّن في التعليم الثانوي، في وقت يُرقى من لهم أقل من 10 سنوات أقدمية إلى رتبة أستاذ رئيسي عن طريق امتحان مهني، علما أن الذين نجحوا في الامتحان المنظم يومي التاسع و العاشر أكتوبر من سنة 2001، يعتبرون متحصلين على الترقيات. و إلى جانب دراسة إمكانية ترقية الأساتذة المُجازين في الثانويات إلى مختلف رتب أساتذة التعليم الثانوي، يرتقب احتساب الخبرة المهنية في الترقية والإدماج ابتداء من تاريخ أول تعيين كمتربص في الرتبة، و تكريس مبدأ الترقية المتساوية أي 50 بالمائة من المناصب تمنح عن طريق المسابقة و 50 بالمائة عن طريق التأهيل لرتبة الأستاذ الرئيسي و رتبة الأستاذ المكوِّن، مع اعتماد مبدأ الاحتساب و الجمع بين الرتبة الأصلية و رتبة الإدماج في تقدير، المطلوبة للترقية في رتبة ما، أو في التعيين في منصب عال بالنسبة للموظفين الذين أدمجوا في رتب تم استحداثها، و ذلك بصفة انتقالية و لمدة 5 سنوات من تاريخ التوقيع على المرسوم. كما التزمت وزارة التربية الوطنية في هذا المحضر، بالتسوية المالية للمنصب العالي، بجعل الأستاذ المنسق بعنوان أستاذ مسؤول القسم أو المادة، و ذلك بأثر رجعي ابتداءً منذ الفاتح جانفي من سنة 2008، أما فيما يخص المنح الخاصة بالجنوب و منح المناطق، تم تحرير رسالة من طرف المكتب الوطني، حُولت عن طريق وزير التربية، إلى الوزير الأول للتكفل عاجلا بهذا الملف.