تم، أمس، وضع حجر الأساس لإنجاز مشروعين هامين في قطاع الفلاحة، الأول يتعلق بصومعة إستراتيجية لتخزين الحبوب بطاقة استيعاب مليون قنطار ببلدية رمضان جمال والثاني يتعلق بمركز جواري (مستودع) لتخزين الحبوب ببلدية امجاز الدشيش، بطاقة استيعاب تقدر ب 50 ألف قنطار، بهدف تطوير شعبة الحبوب وتوسيع قدرات التخزين بما يتوافق مع توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب ما جاء على لسان والية الولاية، حورية مداحي. وأبرزت مداحي خلال إشرافها، أمس، على وضع حجر الأساس رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور السلطات الأمنية والعسكرية ورئيستي دائرتي الحروش ورمضان جمال و كذا مدير المصالح الفلاحية و مسؤول الغرفة الفلاحية، أهمية المشروعين واعتبرتهما مكسبا كبيرا لقطاع الفلاحة بالولاية التي تزخر، مثلما قالت، بمقومات فلاحية هامة. و أكدت المسؤولة، أن الهدف من هذه المنجزات هو السعي في رفع قدرات التخزين في شعبة الحبوب والاندماج في العمليات الإستراتيجية لضمان الأمن الغذائي الذي اعتبرته أمرا سياديا وفق توجيهات برنامج رئيس الجمهورية وتكمن أهمية هذا المشروع أنه يغطي ولايات مجاورة وليس سكيكدة فقط. وأضافت الوالية، أن سكيكدة ولاية محظوظة بتحصلها على مثل هكذا مشاريع والفضل يعود حسبها إلى السلطات العمومية، خاصة وأن القطاع الفلاحي تم تصنيفه كقطاع استراتيجي من قبل رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن السلطات المحلية تدرك كما يدرك كل الفاعلين في القطاع، أهمية هذه المشاريع، مؤكدة على العمل بكل المجهودات، لتجسيد هذه المشاريع التي تم إدراجها ضمن أولويات السياسة المحلية، تجسيدا لتوجيهات رئيس الجمهورية الذي يسهر على توسيع قدرات المخزون الاستراتيجي الذي يدخل في تأمين السيادة الغذائية للبلاد. وأكدت مداحي، أن مشروع مستودع التخزين ببلدية امجاز الدشيش وبلدية رمضان جمال، لهما أهمية بالغة بالنسبة لحماية مخزون الحبوب، خاصة وأن هذا المشروع، مثلما قال رئيس المجلس الشعبي الولائي، عبد الحميد بن النية، كان مطلبا لسكان المنطقة منذ سنوات، كما يصنف هذا المشروع بكونه من أكبر المشاريع على مستوى الوطن في هذه الشعبة الفلاحية. ويتربع المشروع الأول على مساحة قدرها 5 هكتارات عبارة عن أرض فلاحية تابعة للدولة، بينما المشروع الثاني في بلدية امجاز الدشيش، فيتربع على مساحة 2.5 هكتار ويبقى الهدف منها هو السعي لرفع قدرات التخزين للحبوب والاندماج في العمليات الإستراتيجية لضمان الأمن الغذائي المسطرة من طرف رئيس الجمهورية باعتبار المنطقة فلاحية بها مساحات هامة لزراعة الحبوب حوالي 2562 هكتارا وعلى هذا الأساس تم اختيار رمضان جمال موقعا لهذا المشروع وسطرت المصالح الفلاحية هدفا لرفع المردود و المردودية من 30 قنطارا في الهكتار إلى 35 هكتارا بناء على توجيهات القيادة العليا في البلد.