أرجع وزير التجارة ارتفاع أسعار المكيفات الهوائية، إلى جشع بعض التجار المضاربين الباحثين عن الربح السهل، إن لم تكن مؤامرة، مثل ما قال، موضحا بأن هناك شبكات تتلاعب بالاقتصاد الوطني وبجيوب المواطنين. مؤكدا أن قانون المضاربة سيطبق على المخالفين . وقال زيتوني، إن هناك طفيليين يمتصون دماء الجزائريين وجيوبهم في المناسبات على غرار تجار المكيفات الهوائية في فصل الصيف، متسائلا عن سبب ارتفاع أسعار المكيفات بعد ارتفاع درجات الحرارة مؤخرا. وأكد زيتوني أن مصنعي المكيفات في الجزائر ضاعفوا إنتاج هذه المادة إلى 800 ألف وحدة، قائلا:" لدينا اكتفاء ذاتي في المكيفات وأصبحنا نصدرها للخارج". وكشف وزير التجارة في سياق ذي صلة، أن البورصة العالمية مستقرة وأسعار الشحن والنقل تنخفض لكن الأسعار لا تزال مرتفعة. مشيرا إلى أن أسعار المكيفات لم ترتفع في المصنع والجملة لكن في محلات التجزئة ارتفعت ب 80 بالمائة. وأضاف:" ارتفاع الأسعار في كل موسم يجعلنا نتساءل عن الأسباب ومن وراء هذه الزيادات، ونفس الأمر بالنسبة للمياه المعدنية التي لا يعقل أن يصل سعر قارورة مياه إلى 150 دينار أو 200 دينار في المناطق الساحلية". واعتبر الوزير أن هذا الأمر يدخل في إطار المضاربة وجشع بعض التجار، مضيفا: "كما يرجع الأمر إلى بعض المؤامرات وبعض اللوبيات التي تريد ضرب استقرار السوق". وأوضح زيتوني أن هناك الكثير من التجار يخافون الله، مؤكدا أنهم شركاء القطاع في كل المناسبات وفي السراء والضراء.