❊ زيادات في أسعار المكيّفات ب30 ألف دج بين عشية وضحاها أعلن وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أمس بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ إجراءات صارمة في حق التجار الذين قاموا برفع أسعار المكيّفات، مشيرا إلى أن ما حدث في بعض الأسواق ينم عن وجود اتفاق بين بعض التجار الذين وصفهم ب"الطفيليين" على المهنة. وقال زيتوني في ندوة صحفية عقدها على هامش لقائه مع مصنعي ومستوردي الأدوات المدرسية، أن ارتفاع أسعار بعض المواد مثل المكيّفات والبقوليات والمياه المعدنية في الآونة الأخيرة، قد يكون دافعه "الجشع أو المضاربة أو اللاوعي أو أعمال مدبرة". وشدّد على أن هؤلاء لا يمثلون سوى نسبة ضئيلة من 2.6 مليون تاجر تحصيهم الجزائر، وأنهم "دخلاء" تغلغلوا في صفوف التجار ويسيئون لسمعة المهنة. وإذ أكد "إعلان الحرب" على هؤلاء بكل القوانين المتاحة في المجال ولاسيما قانون المضاربة ومختلف إجراءات الغلق وسحب الرخص لأخلقة القطاع، دعا وزير التجارة إلى فضح هذه الفئة من التجار بكل الطرق ولاسيما الإعلامية، مشيرا إلى الصعوبات التي يواجهها أعوان الرقابة في الميدان، والتي وصلت إلى حد غلق المحلات في أحياء بأكملها حين مرورهم. وبخصوص قضية المكيّفات، اعترف الوزير أن سعرها ارتفع بين عشية وضحاها بمقدار يتراوح بين 20 ألف و30 ألف دج، رغم مضاعفة الإنتاج المحلي السنة الجارية والذي انتقل من 400 ألف إلى 800 ألف وحدة، متسائلا عن من يقف وراء هذه التصرفات. على صعيد آخر تحدث الوزير عن تنصيب المجلس الوطني الاستشاري للتصدير، لافتا إلى أنه سيكون فضاء يجمع المصدرين ومختلف القطاعات، وسيسمح بطرح المشاكل التي يواجهها المصدرون ميدانيا لاسيما في المجال المالي واللوجستيك والتعقيدات الإدارية والقانونية، كما سيرافق المصدر ضمن خطة طريق جديدة.