يبدو أن كل شيء في بلادنا أضحى مرشحا للمضاربة، حيث لم يترك مضاربو المواسم والمناسبات ولا مادة غذائية، دون أن يقوموا باحتكارها والرفع من سعرها، وأول ضحاياهم هذه المرة، حبة البيض التي وصل سعرها إلى 10 دج، قبل أقل من أسبوع واحد على دخول شهر رمضان، يحدث هذا في الوقت الذي أرجع وزير التجارة أسباب ارتفاع المواد الغذائية إلى المضاربة والجشع، وهوالذي كان مطلوبا منه التحرك لردع المضاربين الذين تحدث عنهم.