رسم المدرب عزيز عباس عودته إلى العارضة الفنية لنجم مقرة في أعقاب اللقاء الذي جمعه سهرة أول أمس برئيس الفريق عز الدين بن ناصر، حيث كانت المناسبة فرصة للتوقيع على العقد وإزالة الشكوك التي حامت حول الاتفاقية، مع استعراض احتياجات الفريق وضبط خارطة طريق المرحلة القادمة وآفاقه المستقبلية. وفي هذا الخصوص، أكد عباس للنصر أن الطرفين حددا يوم غد الأربعاء، موعدا لانطلاق التحضيرات تحسبا للموسم المقبل، موضحا أن الفريق سيدخل مباشرة في تربص بمدية برج بوعريريج لمدة أسبوعين، يتم خلاله التركيز على الجانب البدني، والرفع من مستوى اللاعبين بعد فترة الراحة، مبرزا العقبات التي تصادفها الإدارة من أجل الانتهاء من عملية الانتدابات في ظل هجرة 23 لاعبا على حد تعبيره. وحسب محدثنا، فإن الإدارة وافقت على تعيين مليك شراد مساعدا له في العارضة الفنية، والتونسي محمدي محضرا بدنيا، إلى جانب الاحتفاظ بكعوان كمدرب للحراس، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد أن يتم الفصل في قائمة الاستقدامات، ولو بشكل مؤقت اليوم، بعد التحاق ثنائي رديف مولودية قسنطينة بوغشيش باسم، والحارس رسيم درغام، وخريج مدرسة وفاق سطيف عبد الله صلاح الدين رحبة وهو متعدد المناصب. وقبل ذلك، ضمن بن ناصر خدمات كل من الحارس السابق لشبيبة القبائل عبد القادر صالحى، القادم من نادي بيرغانتينوس الإسباني، وبعلي عبد الكريم مدافع جمعية الخروب، وعبيدة علي صحراوي من مولودية العلمة، إلى جانب عايب أشرف الذي حمل الموسم الماضي ألوان اتحاد خنشلة، ومدافع أولمبي المدية أمير العيدوني. ويرى عباس بأنه ليس من السهل تعويض 23 لاعبا غادروا الفريق دفعة واحدة، معتبرا استقدام نفس العدد من المغادرين في الميركاتو الصيفي، أمرا ضروريا لخلق التوازن والتلاحم بين مختلف الخطوط، حتى وإن كان الهدف المسطر يبقى في نظره ضمان البقاء في بطولة الرابطة المحترفة. علما وأن قائد الفريق حميدة صالح يعد اللاعب الوحيد لحد الآن من تركيبة الموسم الفارط الذي مدد عقده، ما يعكس نسبة التغيير التي مست ممثل الحضنة.