اشتكى عدد من العمال المنتسبين لبلدية مينار زارزة في اطار عقود ما قبل التشغيل من الظلم الذي لحقهم من قبل رئيس البلدية، الذي رفض تجديد عقود عملهم المنتهية بعد ثمانية أشهر من التشغيل مثلما فعل مع زملائهم الآخرين ،الذين تم تجديد عقود عملهم دون مشكل يذكر ،علما وأن عقود العمل يفترض تجديدها كل ستة أشهر وهو ما يعني أنه سكت عنهم شهرين كاملين قبل أن يتم إبلاغهم بعدم تجديد عقودهم ونهاية عملهم بالبلدية . المشتكون أكدوا في شكواهم ،التي وجهوا نسخة منها للنصر، أنه ليس هناك سبب موضوعي لفسخ عقود عملهم وأنه لا حجة للمير في ذلك سوى أنهم رفضوا الاستجابة لطلبه في مشاركته حضور التجمع الحزبي المقام يوم الخميس الموافق للتاسع عشر من شهر أفريل الجاري بمدينة ميلة والمنشط من قبل الامين العام لحزب الافلان المنتمي اليه رئيس البلدية في اطار الحملة الانتخابية الجارية، مشددين على أنهم يرفضون الخوض في النشاطات السياسية ويكتفون بعملهم ،الذي هو مصدر رزقهم الوحيد في إعالة افراد عائلاتهم، الذين يقعون تحت مسؤولياتهم ملتمسين من السلطات الولائية إنصافهم ورفع الظلم عنهم متسائلين ،كيف يحق لأي مسؤول أن يحرمهم من لقمة العيش لأنهم يخالفونه الرأي او التوجه السياسي. من جهته أوعز رئيس البلدية في تصريح له للنصر سبب توقيف عقود هؤلاء الى عدم جدية هؤلاء في العمل وعدم التزامهم به مثل باقي زملائهم قائلا أنهم (ما يخدموش) وأنه يرفض دفع مستحقات لأناس لا يعملون ولا يقومون بواجباتهم.