من المرتقب أن يكتمل اليوم، تعداد المنتخب الوطني بوصول القائد رياض محرز، الغائب عن أول أيام التربص المقام بمدينة قسنطينة، وذلك بعد موافقة الناخب الوطني جمال بلماضي، على الطلب الذي تقدم به مهاجم الأهلي السعودي، والمتمثل في الحصول على رخصة استثنائية، لعقد قرانه في إنجلترا، قبل الالتحاق بمدينة الجسور المعلقة على متن رحلة خاصة ومباشرة التحضيرات مع المجموعة، تحسبا لمواجهة تنزانيا المبرمجة سهرة الخميس، بملعب 19 ماي 1956 بعنابة. وكانت العناصر الوطنية، قد شرعت في الالتحاق بمطار هواري بومدين الدولي تباعا منذ منتصف نهار أمس، أين كانت البداية بمهاجم نادي سان جلواز البلجيكي محمد الأمين عمورة، ليأتي الدور بعد ذلك على كل من شايبي وعطال وفغولي وقيتون، قبل أن يتوجهوا مباشرة إلى مركز سيدي موسى، وذلك بطلب من الناخب الوطني، الذي أصر على تجميع جميع العناصر والسفر على متن رحلة مباشرة إلى مدينة قسنطينة، لإجراء أول حصة تدريبية بمركب الشهيد حملاوي. يحدث هذا، في الوقت الذي لم تعلن فيه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عن قيام الناخب الوطني بتعويض متوسط الميدان حسام عوار، بعد الإصابة التي تعرض لها، غير أن مصادر موثوقة كشفت للنصر، بأن مدرب الخضر أخذ كامل احتياطاته، مباشرة بعد الحديث الذي جمعه بعوار سهرة الجمعة، وإخباره بنوعية الإصابة التي تعرض لها في مواجهة ميلان، الأمر الذي جعله يدرج إسم بوداوي ضمن القائمة النهائية والاكتفاء ب 24 لاعبا، إلا إذا شعر بضرورة الاستعانة بعنصر آخر، مع العلم أن قائمة الخضر تضم في وسط الميدان كل من فغولي وقادري وزرقان وزروقي وعبد اللي وبوداوي، مع إمكانية تحويل شايبي إلى منصب صانع ألعاب، مثلما حدث في مواجهة النيجر. وحسب البرنامج المسطر من طرف الناخب الوطني، فإن التشكيلة ستواصل التدرب بمعدل حصة واحدة إلى غاية نهاية التربص، أين سيكون الموعد اليوم مع ثاني مران بمركب الشهيد حملاوي، وهناك إمكانية فتح ربع ساعة الأولى من الحصة أمام ممثلي وسائل الإعلام، وذلك قبل التنقل صبيحة الغد إلى مدينة عنابة، ومواصلة التحضيرات للقاء تنزانيا، من خلال التدرب بالأرضية الرئيسية لملعب 19 ماي. من جهة أخرى، قرر منافس المنتخب الوطني، تقديم موعد التحاقه بمدينة عنابة، أين وصل الوفد الأول المشكل من المحترفين في ساعة مبكرة من فجر أمس، قبل أن يأتي الدور على بقية المجموعة، التي أجرت تربصا تحضيريا بمدينة طبرقة التونسية.