قرر أمس، الناحب الوطني جمال بلماضي تحويل تربص المنتخب إلى مدينة قسنطينة، عوض التنقل إلى مدينة طبرقة التونسية، وذلك بعد تدخل الوصاية، التي أكدت وضع كل المرافق تحت تصرف رفقاء محرز، لضمان أحسن تحضير لموعدي تنزانيا والسنغال، وهو ما جعل مدرب الخضر يتنقل صبيحة أمس إلى مدينة الجسور المعلقة، لمعاينة المنشآت وملاعب التدريبات، على اعتبار أن عضو الطاقم الفني عزيز بوراس زار مدينة عنابة يوم الخميس، ووقف على عدم جاهزية ملاعب التدريبات في بونة. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن بلماضي أعجب كثيرا بالملعب الرئيسي لمركب الشهيد حملاوي، كما تفقد الملعبين الملحقين، ناهيك عن الوقوف على مدى جاهزية أرضيات ملاعب القطب الرياضي، وهو ما جعله يمنح موافقته لإقامة التربص التحضيري بمدينة قسنطينة، والذي سينطلق بداية من الغد، من خلال إجراء أول حصة تدريبية في الأمسية بملعب الشهيد حملاوي. ولم تتوقف زيارة بلماضي عند تفقد الملاعب فقط، بل زار أيضا فندق الماريوت والفندق العسكري، قبل اختيار مقر إقامة الخضر على مدار أيام التربص، وذلك بعد ضبط البرنامج بصفة نهائية، أين سيعسكر رفقاء محرز بمدينة الجسور المعلقة إلى غاية صبيحة الأربعاء، موعد التنقل إلى مدينة عنابة، وخوض حصة تدريبية بالملعب الرئيسي، الذي سيحتضن لقاء تنزانيا، قبل العودة يوم الجمعة مجددا إلى قسنطينة إلى غاية يوم 11 سبتمبر الجاري، موعد التنقل إلى العاصمة السنغالية داكار من أجل ملاقاة بطل إفريقيا في اليوم الموالي. وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني أعجب كثيرا بالقطب الرياضي، واستغرب عدم استغلاله من طرف الفاف، خاصة فيما يتعلق بعنصر التكوين. جدير بالذكر، أن الناخب الوطني، يريد العودة للتربص بمركز سيدي موسى في شهر أكتوبر، بحكم أن مدير المركز أكد بأن الملاعب ستكون جاهزة في تلك الفترة، أين سيخوض الخضر مباراتين وديتين، في انتظار ترسيم هوية المنافسين.