متصدر قائمة جاب الله بقسنطينة يتهم رئيس لجنة الانتخابات الولائية بالتواطؤ مع الإدارة اتهم أمس متصدر قائمة حزب جاب الله بقسنطينة لخضر بن خلاف، رئيس لجنة مراقبة الانتخابات الولائية "بالتواطؤ" مع الإدارة وذلك كما قال تحضيرا لتزوير عملية الاقتراع يوم 10 ماي المقبل. وفي تجمع شعبي نظمه بمدينة قسنطينة، دافع عضو المكتب الوطني لحزب جبهة العدالة والتنمية بشدة عن ترشح زوجة رئيس الحزب في قائمة العاصمة، وقال أن ذلك لم يتم بإيعاز من هذا الأخير وأنه كان باقتراح مناضلي الحزب هناك، وهاجم بن خلاف منتقدي هذه الخطوة الذين حاولوا حسبه تشويه صورة جاب الله، مشيرا إلى أن ترشيح حرم رئيس الحزب-التي كانت مناضلة معه منذ وقت طويل كما قال- كان "رسالة" من الحزب للتأكيد على أنه لا يرى مشكلة في ترشح النساء. وفي هذا السياق تأسّف الذراع الأيمن لجاب الله عما قال أنه تأخر من الداخلية ومن المجلس الدستوري في توضيح مسألة توزيع مقاعد المرأة، ما اعتبره "أمرا متعمّدا لأن السلطة تريد نساء على المقاس". وفي كلمته رجع بن خلاف إلى ما حصل لجاب الله مع الأحزاب التي كان يترأسها، مشيرا إلى أن ذلك كان بسبب "مؤامرات" من السلطة وبتواطؤ من بعض الإطارات في تلك الأحزاب، وفي دفاعه عن مرشحين قوائم جاب الله ذكر ذات المتحدث بأنهم كانوا وراء العديد من الاقتراحات والتعديلات التي أدخلت على قوانين في البرلمان خلال السنوات الماضية، ومنها كما أضاف اقتراح منع استيراد الخمور سنة 2004 وكذا اقتراح تعديل قانون الانتخابات في ذات السنة لإلغاء المكاتب الخاصة، التي أشار إلى أنها رجعت هذه المرة "في شكل جديد" يتمثل في تسجيل عناصر الجيش في القوائم الانتخابية خارج الآجال القانونية، معتبرا أن ضمانات رئيس الجمهورية "قد تم تشويهها بتلك التجاوزات" . من جهة أخرى، انتقد ذات المتحدث عملية تعيين مراقبي الأحزاب داخل مكاتب الاقتراع في ولاية قسنطينة، مؤكدا أن عملية القرعة التي تم اعتمادها لاختيار المراقبين الخمسة في كل مكتب، لم تمكّن حزب العدالة والتنمية من التواجد سوى في 80 مكتبا من مجموع أكثر من 600 مكتب على مستوى الولاية . هشام-ع