دفاع جاب الله في صراعه مع التقويمية وعمار خبابة يتصدر قائمة الحزب بالعاصمة أكد رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، وجود بوادر تزوير الانتخابات التشريعية القادمة، مشيرا إلى أن النخبة الحاكمة التي أقدمت على تزوير الانتخابات السابقة التي شهدتها البلاد لا تزال تؤثر على سير العملية الانتخابية وترفض السياسية الجذرية للأزمة الجزائرية، مشيرا لما تعرض له بعض مرشحي قوائمه الانتخابية الذين أسقطتهم الإدارة وأنصفهم القضاء بقبول ملفات ترشحهم. قال رئيس جبهة العدالة والتنمية لدى إشرافه أمس على لقائه برؤساء قوائمه الانتخابية عبر ولايات القطر ال 48، أن القضاء أنصف عددا من مرشحي حزبه للانتخابات التشريعية المنتظرة مطلع ماي القادم، موضحا أن الإدارة رفضت حملات نحو 20 مترشحا، معضمهم غير مناضلين ولا قياديين في تنظيمه، كما لم يتورطوا في أية قضايا أدت بهم لمتابعات قضائية وحرمان من الحقوق المدنية، وذنبهم الوحيد أنهم كانوا مناضلين في جبهة الإنقاذ المحظورة. ونفى جاب الله في لقائه أمس بمتصدري قوائمه الانتخابية بقاعة الحفلات “القمم” بالدرارية بالعاصمة، تدخله في ترتيب القوائم الانتخابية عبر الولايات، مؤكدا تمسكه بالحياد وترك الأمر للمكاتب الولائية. وبهذا الخصوص أكد القيادي في الحزب عبد الغفور سعدي أن ترشح زوجة جاب الله على رأس مجموعة النساء المترشحات بقائمة العاصمة، كان قبل انسحاب جاب الله من الترشح على رأس قائمة العاصمة بنية ومرافقته زوجته للإشراف على عمل المترشحات، وبعد انسحابه وترشح المحامي عمار خبابة على رأس القائمة بقيت زوجة رئيس الحزب متصدرة ترتيب النساء. وأشار جاب الله لاستمرار نفوذ النخبة الحاكمة التي تورطت في تزوير الانتخابات السابقة، مؤكدا عدم إبرامه أية صفقة مع أية جهة كانت في الدولة مقابل مشاركته في الاسحقاق الانتخابي القائم.