أكد علي عبدي محمود رئيس الاتحاد الصومالي لكرة القدم، أن منتخب بلاده لكرة القدم لا يفكر في الانسحاب من تصفيات مونديال 2026، وهو بصدد تحضير مواعيد هذه المرحلة، التي وضعته في المجموعة السابعة، إلى جانب المنتخب الوطني ومنتخبات أوغندا وغينيا والموزمبيق وبوتسوانا. وقال علي عبدي محمد في اتصال هاتفي مع النصر:» أؤكد لكم أن الاتحادية الصومالية لا تفكر في الانسحاب من التصفيات، بل بالعكس نعمل جاهدين على توفير المناخ الجيد للتشكيلة من أجل خوض هذه المرحلة والاحتكاك بكبار القارة، على أمل تحسين وتطوير مستوى الكرة في بلدنا، رغم فارق المستوى مع باقي المنتخبات». وكما هو معلوم، فقد أوقعت القرعة منتخب الصومال في المجموعة السابعة، وسيستهل المنافسات بمواجهة المنتخب الوطني شهر نوفمبر المقبل بالجزائر، وهو الموعد الذي شرع المنتخب الصومالي، مثلما كشف علي عبدي، في تحضيره تحت قيادة المدرب رشيد لوستيك، ولو أن برنامج المنتخب الصومالي، مثلما أردف يرتكز في بداية الأمر على تصفيات الدورة المقبلة من بطولة إفريقيا للمحليين، المبرمج موعد انطلاقها بشهر أكتوبر الداخل. وعن تركيبة المنتخب الصومالي الفتي، المصنف آخر منتخب إفريقي في تصفيف الفيفا (يحتل المركز 196 عالميا و54 قاريا)، فقد قال علي عبدي:» شرعنا قبل فترة في إعداد المنتخب وتكوين مجموعة انطلاقا من العناصر المحلية الناشطة في الأندية الصومالية كفريق الميناء، قبل أن نوجه البوصلة صوب الصوماليين من أبناء المهجر، ونملك الآن قائمة من 12 لاعبا ينشطون في بطولات أجنبية، منها السويدية والنرويجية والفنلندية وأيضا في ألمانيا»، وقد عملنا على إقناع هؤلاء الشبان بتمثيل بلدهم، ومن ثمة الرفع من قيمة ومستوى التشكيلة». وعن مباريات الديار ومكان استقبال المنافسين، فقد أكد علي عبدي محمد أن العاصمة مقديشو تحتوي على ملعب كبير، غير أن وضعيته جد متدهورة، ومن الصعب تجهيزه وطلب اعتماده من قبل الكاف :» أكيد أننا سنستقبل خارج بلدنا، في مباريات ومواعيد سابقة، كنا ننظم مباريات الديار بدولة جيبوتي المجاورة، لكن في ظل تشديد الكاف لإجراءات منح الاعتماد وتأهيل الملاعب، فنحن نفكر في دولة تونس من أجل طلب خوض مبارياتنا بملعب عاصمتها».