كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، قد كلف عضوا من طاقمه المساعد بمعاينة مركز سيدي موسى اليوم، للفصل بصفة نهائية في مكان إقامة تربص أكتوبر المقبل، وذلك لتفادي سيناريو المعسكر الأخير، عندما وجد مدرب الخضر نفسه مجبرا على إحداث عدة تغييرات على برنامج ومكان التحضيرات، إلى درجة اتخاذ قرار في بادئ الأمر التنقل إلى مدينة طبرقة التونسية، قبل الاستقرار في آخر المطاف على مدينة قسنطينة. ويترقب بلماضي تقرير عضو طاقمه المساعد، بعدما وصلته أصداء وفيديوهات، تؤكد تحسن حالة أرضيات سيدي موسى مقارنة بالوضعية التي كانت عليها شهر سبتمبر المنقضي، في انتظار المعاينة الميدانية من طرف عضو طاقمه اليوم، للتأكد من إمكانية برمجة التربص به أو التحول إلى المخطط «ب»، الذي سبق وأن أشارت إليه النصر، من خلال التنقل مساء الاثنين المقبل إلى مدينة قسنطينة، للشروع في التحضيرات لوديتي الرأس الأخضر ومصر. وكان الناخب الوطني، قد تحدث عند نهاية التربص الأخير بقسنطينة مع المسؤولين على القطاع على مستوى الولاية، وأكد على ضرورة تجهيز ملاعب التدريبات، لأنه لا يمكن إقامة التحضيرات على مستوى الأرضية الرئيسية لمركب الشهيد حملاوي، ثم استقبال عليها منتخب الرأس الأخضر يوم 12 أكتوبر الجاري، مع العلم أن مدينة «الجسور المعلقة» تتوفر على ثلاث ملاعب للتدريبات، وتوجد في حالة مقبولة، الأول داخل المركب، والثاني بمحاذاة المدخل الرئيسي للمركب، والثالث يتواجد في القطب الرياضي «بونفة». يحدث هذا، في الوقت الذي قام فيه مدير الشبيبة والرياضة لولاية قسنطينة لحسن لعجاج بزيارة في الساعات القليلة الماضية إلى مركب الشهيد حملاوي، للوقوف على حالة الأرضية الرئيسية، بعد أعمال الصيانة التي مستها في الأيام الماضية. جدير بالذكر، أن اجتماعا مبرمجا في الساعات المقبلة، لتحديد موعد انطلاق عملية بيع التذاكر على مستوى منصة تذكرتي، مثلما جرت عليه العادة في اللقاءات الأخيرة التي احتضنها مركب الشهيد حملاوي، أين يتوقع أن تلعب المواجهة بشبابيك مغلقة.