نشبت أمس مناوشات كلامية كادت أن تتطور لتشابك بالأيدي بين جمع من المواطنين ومنتخبين حاليين في الآفلان بساحة الثورة وسط مدينة عنابة، بعد قيام مناضلين في الحزب العتيد بنزع الملصقات التي تظهر مترشح الحزب ونائب رئيس بلدية عنابة المتهم في قضية الأفلام الإباحية واستبدالها بصورة مترئس القائمة . هذه الخطوة أثارت حفيظة المواطنين الذين كانوا قرب اللوح المخصص للملصقات المتواجد وسط ساحة الثورة أين انهالوا بسيل من الشتائم على ممثلي الحزب في الانتخابات وكانت محافظة الأفلان بعنابة قامت بعد تفجير الفضيحة بتجنيد مناضلين لنزع الملصقات التي تظهر صورة مرشحها المتورط لتجنب غضب الشارع . وفي اتصال للنصر بصاحب المركز الثاني في قائمة الآفلان بعنابة الدكتور حسين بوربيع أكد أن تورط نائب رئيس البلدية و المرشح ضمن قائمة الحزب في المرتبة السادسة في الفضيحة الأخلاقية يعتبر تصرفا معزولا يمثل شخص ستبت العدالة في ما إذا كان مذنبا وإذا حدث ذلك سيعاقب وفق قوانين الجمهورية ، وأضاف ذات المتحدث أن الحزب جمد عضويته تحفظيا حتى يتم الفصل النهائي في قضيته من قبل القضاء ، وان حزب جبهة التحرير الوطني لا يتأثر بتصرفات أشخاص بل هو مؤسسة حزبية لها مبادئ تعمل وفقها. في الجهة المقابلة يعتبر خصوم المحافظ زيتوني من المحسوبين على المحافظة الموازية بالحجار بقيادة رئيس بلدية الحجار " بن جديد " الفضيحة ضربة موجعة ستقسم ظهر الحزب في التشريعيات خاصة وأنهم قد حذروا الأمين العام عبد العزيز بلخادم في البداية من بعض الأسماء التي قدمها المحافظ لترشيحات مطالبين محاسبة كل المتسببين في إعداد القائمة.