تعززت المؤسسة العمومية الاستشفائية الأم والطفل، صالحي بلقاسم، بولاية خنشلة، بفريق طبي صيني في مختلف الاختصاصات، في إطار التعاون الجزائري الصيني، لتوفير أحسن الخدمات الصحية والتكفل الجيد بالنساء والأطفال الذين يتم استقبالهم من مختلف بلديات خنشلةوالولايات المجاورة، فيما تم تسطير برنامج لإحياء الشهر الوردي، للتحسيس والوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة بالمناطق النائية. وأكد مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية، بلة لغرور، في تصريح للنصر، أن المستشفى تدعم ببعثة طبية صينية، تعتبر الثامنة من نوعها في إطار التعاون الجزائري الصيني في مجال الخدمات الصحية الذي قدم نتائج إيجابية في التأطير البشري والعتاد الطبي، خاصة بعد استلام أجهزة طبية مهمة، آخرها شهر جويلية الماضي، تضم أجهزة التنفس والتشخيص وأخرى للأطفال والرضع. البعثة الصينية مكونة من 5 أطباء أخصائيين في أمراض النساء والتوليد وأخصائي في التخدير والإنعاش وكذلك مترجمة وطباخ، إضافة إلى أخصائي في طب العيون ليتم تحويله إلى المصلحة الاستشفائية العمومية علي بوسحابة بخنشلة، حيث أن الوفد الطبي من شأنه ضمان خدمات صحية راقية باعتبارها من الأولويات والتكفل الجيد بصحة الأم والطفل والحالات التي يتم استقبالها من مختلف بلديات خنشلة وكذا من الولايات المجاورة، على غرار تبسة وأم البواقي، حيث أن التغطية الصحية مضمونة طيلة 24 ساعة بصفر تحويلات. وأكد لنا المسؤول، أنه تم تسطير برنامج خاص لإحياء الشهر الوردي، للتحسيس والوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال قافلات تحسيسية بمختلف بلديات الولاية، خاصة بالمناطق النائية، حيث يتم التكفل بالحالات المرضية المستعجلة، مع توجيه نصائح توعوية للنساء حول أسباب المرض وعلاماته وأعراضه وكذا تقديم توجيهات لتجنب المرض والوقاية منه، كما تم الانطلاق في برنامج تكويني لفائدة قابلات وأطباء ورؤساء المصالح الصحية، من تأطير مختصين، يتم خلاله تقديم معلومات وتوجيهات، كانت بدايتها بأهم المحاور المهمة التي تمارسها القابلة عند فحصها للحامل قبل وأثناء وبعد الولادة.