أكد الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، أمس ، أن الدخول المدرسي للسنة الدراسية الجديدة كان سلسا و في ظروف عادية، حيث يجري العمل على استدراك أي نقائص، مشيدا بالمستجدات والإجراءات المتخذة ومنها ما تعلق بالرقمنة ، لافتا إلى أنه تم قطع أشواط مهمة في القطاع في هذا المجال. ونوه رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد في تصريح للنصر، أمس، بتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للحكومة، خلال مجلس الوزراء الأخير بخصوص «استكمال تجهيز المدارس، سواء المرممة أو المرافق التربوية الجديدة، وذلك بالتنسيق مع ولاة الجمهورية، في مدة أسبوعين على أقصى تقدير» و توجيهاته أيضا ب «الوقوف على كل انشغالات أولياء التلاميذ بخصوص تمدرس أبنائهم مهما كانت بساطة الانشغالات، مع تقديم الحلول اللازمة فوريا»، وأكد سعدي حميد على ضرورة أخذ انشغالات الأولياء بعين الاعتبار ومعالجتها . ومن جانب آخر، اعتبر المتدخل، أن الدخول المدرسي 2023/2024 ، كان سلسا و لا بأس به وأن الأمور عادية، مشيرا إلى العمل على استدراك أي نقائص، لافتا في الوقت ذاته، إلى المستجدات العديدة، خلال الدخول المدرسي الجديد، على غرار توسيع عملية تجهيز المدارس بالألواح الرقمية واعتماد الرقمنة ومنها الترتيبات الخاصة بإعادة إدماج تلاميذ مرحلتي التعليم المتوسط و الثانوي، والتي تتم حصريا عبر النظام المعلوماتي للوزارة ، لافتا إلى أن الوزارة قطعت أشواطا فيما يخص الرقمنة، مثمنا هذه الخطوة، وأضاف أنه من الضروري الذهاب إلى الرقمنة لربح الوقت أيضا وتفادي التنقلات. كما نوه رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد، بالخطوات المتخذة لتخفيف ثقل المحفظة، لافتا في هذا الصدد، إلى أن ثقل المحفظة كان هاجسا للأولياء واليوم هناك تدابير تم اتخاذها لمعالجة هذه المشكل ، معبرا عن أمله في أن تكون هناك تدابير جديدة، دائما لصالح التلاميذ . وأوضح المتدخل، أن الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، يثمن كل الأمور التي تسهل الدراسة للتلاميذ ويرافقها و أضاف أن السنة الدراسية 2022/2023 ، كانت هادئة و الظروف ملائمة والنتائج جيدة بالنسبة للتلاميذ، وعبر عن أمله أن تكون النتائج أفضل، خلال السنة الدراسية الحالية ويكون هناك تطور . وللتذكير ، كان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد أكد خلال ترؤسه، الاثنين، ندوة وطنية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية والأمناء العامون لمديريات التربية، في إطار متابعة مجريات الدخول المدرسي 2023 - 2024، أن كل المؤشرات المتعلقة بالدخول المدرسي كانت «إيجابية»، مشددا على ضرورة مواصلة التنسيق مع الولاة لتذليل الصعوبات التي قد تظهر هنا وهناك، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجلس الوزراء المنعقد الأحد الماضي والتكفل بانشغالات أولياء التلاميذ المتعلقة بتمدرس أبنائهم». وذكر الوزير ب»مواصلة تنفيذ الإجراءات المقررة لتسهيل تحويل الأولياء لأبنائهم، خاصة الذين استفادوا من عمليات الإسكان على مستوى الأقطاب الحضرية والتجمعات السكنية الجديدة وفقا للنصوص والتدابير التنظيمية المعمول بها». كما أمر ب»السهر على تكليف موظفين مؤهلين لتأطير عملية الاستقبال على مستوى مقرات مديريات التربية أو في الأماكن المخصصة لذلك قصد معالجة الانشغالات المطروحة». من جهة أخرى، أكد بلعابد على ضرورة «إتمام جميع العمليات المقررة في آجالها وتحيين كافة الوضعيات على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية».