كشف وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، اليوم الأربعاء، أنّ الموسم الدراسي القادم 2023 – 2024 سيشهد الشروع في تدريس اللغة الإنجليزية لتلاميذ السنة الرابعة من التعليم الابتدائي، مع الاستعانة بأساتذة متخصصين في التربية البدنية للطور ذاته. في لقاء صحفي عقده بالعاصمة، أفاد بلعابد أنّه سيتمّ بدء تلقين الانجليزية لتلاميذ الرابعة ابتدائي، اعتباراً من الموسم الدراسي الجديد، وذكّر بالقرار المتّخذ في مجلس الوزراء مؤخراً، والقاضي بتكوين أساتذة طور التعليم الابتدائي في الانجليزية بالمدارس العليا للأساتذة، ابتداءً من الدخول الجامعي المقبل، إلى جانب توسيع تدريسها بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة ابتدائي. وأكّد وزير التربية, أنّه سيتم الانتقال من تدريس أساتذة العربية لمادة التربية البدنية في الطور الابتدائي، إلى توظيف أساتذة متخصصين ومؤهلين حاصلين على شهادات جامعية متخصصة لتدريس التربية البدنية في الطور الابتدائي، قبل افتتاح الموسم الدراسي القادم. وبدوره, كشف بلعابد، عن رقمنة كل قرارات التمدرس عبر التراب الوطني واستخراجها حصريا من الأرضية الرقمية للوزارة خلال السنة الدراسية 2023-2024. وأوضح الوزير أنه سيتم "مواصلة عمليات الرقمنة في مجالات متعددة وحيوية باستغلال النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية، ويتعلق الأمر بالتسجيل، إعادة التسجيل وإعادة التوجيه والطعن". كما دعا العابد, القائمين على القطاع إلى "احترام كل الشروط القانونية المتعلقة بالأنظمة التربوية و تعداد التلاميذ، وتنظيمهم في أفواج، بغرض تسهيل مهام المسير التربوي، وضمان الشفافية والعدالة والمساواة". وفي ذات الصدد، أكد بلعابد أنه سيتمّ أيضا خلال السنة الدراسية المقبلة "الرقمنة الكلية للتعاقد"، حيث "سيتمكن المترشحون من التعاقد بطريقة آلية وفق معايير وسلم معدّ لهذا الغرض". وأشاد المسؤول الأول بالقطاع, بدور المنصة الرقمية في تسهيل الحركة التنقلية للأساتذة، مؤكداً أنّ الرفع من عدد الاختيارات إلى عشرة بدلاً عن خمسة، "مكّن 50 بالمائة من الأساتذة من الحصول على اختيارهم الأول من بين 93 بالمائة الذين تحصلوا على إحدى رغباتهم العشر المسجلة". أما بالنسبة للسكنات الوظيفية، فأوضح أنه "سيتم تسيير حظيرة هذه السكنات آلياً" عقب إتمام عملية ترقيمها، للمرور إلى إجراء يتمثل في "إلغاء كل قرارات الاستفادة الحالية واستبدالها بقرارات جديدة صادرة عن النظام المعلوماتي للوزارة". وفي ذات المناسبة, أوضح الوزير أنّ ندوة تقييم امتحان مكتسبات التعليم الابتدائي، التي افتتحت هذا الأربعاء وتستمر أربعة أيام، ستعنى بتقديم عرض حال لما أنجز في تجربة الموسم الدراسي الأخير، وعرض تقارير الندوات الجهوية. ووضع الآليات الكفيلة بإنجاح مختلف رهانات الدخول المدرسي القادم، مطمئناً بأنّه سيجري ضبط مختلف التدابير، كما سيتم بحث جاهزية مديريات التربية ال 60 للدخول المدرسي المقبل. وأشار بلعابد إلى أنّ اليوم الأول من ندوة تقييم امتحان مكتسبات التعليم الابتدائي، سيخصّص ل "ضبط التحسينات المنتظر إدخالها على امتحان تقييم المكتسبات لمرحلة التعليم الابتدائي من ناحية الشكل والمضمون ومن ناحية تنظيمه، بناء على مقترحات وآراء الأسرة التربوية، وإشراك الفاعلين في عملية تقييم شاملة انطلقت من الميدان، بدءاً بالندوات التقييمية على مستوى المقاطعات التفتيشية والندوات الولائية وصولاً إلى الندوات الجهوية". وأضاف أنّ الأيام الثلاثة المقبلة ستخصص "للوقوف على آخر تحضيرات الدخول المدرسي، لا سيما ما يتعلق بالتأطير الإداري والبيداغوجي، عمليات الرقمنة والوضعية المالية والتنظيم التربوي والهياكل والتجهيزات وعمليات دعم التمدرس". الإشارة, سيشهد الدخول المدرسي المقبل "توسيع استعمال اللوحات الرقمية، بتجهيز 1200 مدرسة ابتدائية جديدة، وتنفيذ المخطط القطاعي للتحسيس والوقاية من العنف في الوسط المدرسي مع الحرص على مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن تعميم إنشاء جمعيات أولياء التلاميذ". الوسوم التربية البدنية الموسم الدراسي 2023_2024 تدريس الانجليزية عبد الحكيم بلعابد