داهمت مصالح الدرك الوطني بباتنة، ورشة سرية يستغلها صاحبها لتحويل مادة السكر المدعمة إلى عسل موجه للاستهلاك المنزلي. وأوقف أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني، شخصا يبلغ من العمر 42 سنة في قضية مضاربة بمواد استهلاكية، وهي العملية التي تمت، حسبما علم من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة، بناء على معلومات واردة إلى فصيلة الأبحاث، مفادها وجود ورشة سرية يقوم صاحبها البالغ من العمر 42 سنة بتحويل مادة السكر المدعم إلى عسل موجه للاستهلاك المنزلي. وحسب ذات المصدر، فقد تم تشكيل دورية والتنقل إلى المكان محل الشبهة بالتنسيق مع مصالح التجارة، وبعد مباشرة التفتيش بالورشة السرية تم ضبط 2225 كلغ من مادة السكر، 1560 قارورة بسعة 50 سل من ماء الورد منتهية الصلاحية، 72 قارورة زجاجية 25 سل من ماء الورد منتهية الصلاحية، 144 قارورة 25 سل من خل التفاح وأزيد من 8600 كلغ من مادة العسل، منها منعدمة وسم المنتوج ودون علامة تجارية، ومنها ما هي موضبة ومهيأة للبيع باسم علامة بلسم، ووقفت عناصر الدرك على خزان بسعة 1000 لتر نصفه مملوء بمادة العسل، إلى جانب حجز 3 أفران وآلة من نوع «روزيار»، مخصصة لعملية إذابة السكر وكمية معتبرة من الملصقات ومعدات التعليب. وأفادت مجموعة الدرك في بيان لها، بأنه تم توقيف المشتبه فيه صاحب الورشة لتورطه في جنحة المضاربة بمواد استهلاكية، وممارسة نشاط تجاري خارج نطاق السجل التجاري، وعدم الفوترة وخداع أو محاولة خداع المستهلك، ليتم تشميع جميع مداخل المرآب، لغرض مواصلة عملية الحجز والإتلاف مع المصالح المعنية، وتم إتلاف كل مادة العسل مع تسليم السكر الأبيض المكرر وآلة التحويل إلى مديرية أملاك الدولة. وفي عملية أخرى، تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشمرة من توقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة واسترجاع أغراض سرقت من إقليم ولاية خنشلة، حيث كان المشتبه به، متجها من بلدية الرميلة نحو الشمرة، على متن مركبة محملة بالمسروقات التي تمثلت في أنابيب بلاستيكية بطول حوالي 200 متر، وسياج حديدي بحوالي 70 مترا وكذا بعض الأغراض الحديدية والبلاستيكية. وتم توقيف المشتبه فيه على متن مركبة نوع بيجو 404 على مستوى الطريق الولائي رقم 20 الرابط بين بلديتي عين الزيتون بأم البواقي والشمرة بباتنة، بالضبط بالمكان المسمى مشتة مرز قلال.