أخلطت العناصر البديلة حسابات مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، بعد تألقها في ودية اتحاد برهوم الأخيرة التي دك فيها الشباب مرمى المنافس بسداسية كاملة، كان نصيب الكاميروني إينو نكيمبي منها ثنائية، شأنه شأن إيهاب بلحوسيني، بينما سجل طمين هدفا وشكال آخر. وفضل التقني التلمساني إشراك العناصر التي لا تمتلك حجم منافسة كبير، وهذا من أجل الوقوف على إمكانياتها عن قرب، على أن يختار الأكثر جاهزية لمباراة الاتحاد الرياضي السوفي، التي يمتلك عمراني خلالها 25 خيارا، على أن يبعد سبعة أسماء على الأقل عن سفرية هذا الخميس، في خطوة لن تكون سهلة على الطاقم الفني، في ظل المؤشرات الطيبة التي أظهرتها جل الأسماء في فترة الاستعداد. ومكنت الوديات الماضية، المدرب من الوقوف على مستوى كل عنصر، إلى درجة أن عمراني أطلق الأحكام على بعض الأسماء، في صورة الأجنبيين زانغا ونكيمبي، اللذين خيبا ظنه في لقاء عين ياقوت، ولو أن نكيمبي يرفض الاستسلام، حيث يعمل جاهدا لتغيير نظرة مدربه الذي قد يراجع حساباته بخصوصه، بعد ما قدمه أمام اتحاد برهوم أمس الأول، أين كان سما قاتلا في دفاعات الخصم. وتتواجد جل العناصر تحت تصرف عمراني في لقاء الاتحاد السوفي، باستثناء ربيعي وزانغا المصابين، وبلحوسيني المعاقب، ما من شأنه أن يورط المدرب، الباحث عن العودة بالفوز من الوادي، خلال أول لقاء مع فريقه «القديم – الجديد». علما، وأن دخول شكال وخمار الحسابات، والسماح لشتيح وحراري بالتدرب مع الأكابر رفع التعداد إلى 28 لاعبا، ولو أن هناك ثلاث غيابات مؤكدة (ربيعي وزانغا وبلحوسيني)، في انتظار الفصل في بقية الأسماء المبعدة عن لقاء الجمعة. في سياق آخر، تحدث المدرب المساعد عز الدين رحيم، بعد ودية برهوم عن المقابلة القادمة، حيث قال إنهم يطمحون خلالها في العودة بكامل الزاد، ولو أنه اعترف بصعوبة المأمورية، وفي هذا الصدد أضاف:»لعبنا أربع وديات وقفنا خلالها على جاهزية الجميع، وبالتالي سنختار الأفضل للمباراة القادمة أمام الاتحاد السوفي، وهو الموعد الذي لن يكون سهلا، كما يعتقد البعض، فمثل هكذا لقاءات تكون أكثر تعقيدا، في ظل الرغبة الجامحة للمنافس في الانطلاقة».