أبدى المدرب الجديد للنادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، تخوفه من الخرجة المقبلة، أين سيكون السنافر على موعد لملاقاة الاتحاد الرياضي لوداي سوف هذا الجمعة، في اختبار شبهه التقني التلمساني بمباراة هلال شلغوم العيد في بطولة الموسم الماضي، عندما عجز رفقاء القائد إبراهيم ذيب في العودة بالانتصار، رغم خوض المنافس اللقاء بلاعبي الفريق الرديف. وحذر عمراني لاعبيه من مغبة التقليل من قيمة المنافس الذي يفتقد عدة ركائز، بسبب تأخر تأهيلهم، مؤكدا أن هذه المقابلة نقاطها تساوي الكثير بالنسبة له، وهو الذي سيكون على موعد مع أول مباراة له منذ استلامه زمام العارضة الفنية، خلفا لبوغرارة. وكان عمراني حسب مصدر مقرب منه، يمني النفس في مواجهة فريق كبير في أول لقاء له، كونه يدرك أن مجموعته قادرة على مجابهة فرق النخبة كما فعلت أمام مولودية الجزائر وشبيبة الساورة، عندما دمت شباكيهما ب(2/0) و(3/0). وتكبد الشباب هزيمتين متتاليتين خارج الديار، وهو ما أقلق عمراني أكثر فأكثر، حيث حاول التركيز على الجانب البسيكولوجي خلال الحصص الأخيرة من أجل الرفع من معنويات المجموعة، التي تمتلك حسبه كل المؤهلات للعودة بكامل الزاد.على صعيد آخر، يرفض المهاجم الكاميروني إينو نكيمبي الاستسلام، حيث تعهد برفع التحدي من أجل تغيير نظرة المدرب عبد القادر عمراني اتجاهه، وهو ما أكده في تصريح مقتضب مع النصر، عندما قال عن وضعيته الحالية:» للأسف اكتفيت بالمشاركة مرة واحدة كأساسي، وكانت أمام مولودية الجزائر، وأنا لا أزال أبحث عن نفسي وعن أول أهدافي، ثقتي في نفسي كبيرة، وسأنجح في تجربتي مع الشباب». علما، وأن نكيمبي (تألق في ودية برهوم أمس)ومواطنه زانغا قد خسرا الكثير من النقاط في ودية عين ياقوت، إلى درجة أن عمراني يستعد لاستبعادهما من حساباته، ولئن كان نكيمبي قد تعهد بمضاعفة المجهودات من أجل تغيير نظرة الطاقم الفني، التي يراها سابقة لأوانها.