كشفت مديرية التوزيع سونلغاز بميلة، عن قرب استلام حصة تقدر ب 260 ألف كاشف لأحادي أكسيد الكربون، للانطلاق في تركيبها على مستوى المنازل بصفة مجانية في قادم الأيام على مستوى الإقليم . وأفاد مسؤول الإعلام والاتصال بالمديرية، رضا فرقاني، في تصريح للنصر، بأن مصالحه قامت، مؤخرا، بتركيب أزيد من 26 ألف جهاز كاشف الإنذار ضد تسربات غاز أحادي أكسيد الكربون بصفة مجانية على مستوى إقليم الولاية، حيث أشرفت على العملية، فرق خاصة بالوكالات التابعة لسونلغاز في كل من ميلة، شلغوم العيد وفرجيوة، مؤكدا أن العملية في البداية خصصت للزبائن العاديين في التجمعات الكبرى، خاصة الأحياء السكنية التي حدثت بها عدة تسربات غازية، على أن تتواصل عبر كامل البلديات . ذات المصدر أضاف قائلا، بأن المديرية ستستفيد من حصة تقدر ب 260 ألف كاشف للغاز في قادم الأيام، للانطلاق في عملية تركيبها بالمنازل لتشمل كل البلديات بالمنطقة، حيث سيتم تركيب كاشف لكل زبون وأحيانا أكثر من كاشف، موضحا بأن هذه الحصة ستقوم سونلغاز بتركيب نسبة تقدر ب 10 بالمئة والباقي ستعرض مناقصات على المؤسسات المقاولة لتولي عملية تركيب هذه الأجهزة التي تقوم بالكشف عن تسرب الغاز الطبيعي بدقة عالية لحماية الأفراد والممتلكات من الحوادث التي تكثر خاصة في فترة البرد. وفي ذات السياق، انطلقت فرق ذات المؤسسة في خرجاتها الميدانية لمراقبة التوصيلات الداخلية والتجهيزات التي تشتغل بالغاز والتحسيس من القاتل الصامت داخل المنازل، بالتنسيق مع ديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية، بغية التقليل من حوادث الاختناق. وحسب ما أكده ذات المتحدث، فإن العملية انطلقت، مؤخرا، من عمارات حي الثنية بأعالي بلدية ميلة، أين تمت مراقبة التجهيزات المنزلية لشبكة الغاز وتم تقديم نصائح وإرشادات للحفاظ على سلامة المواطنين، خاصة في فصل الشتاء أين يكثر استعمال هذه المادة الحيوية، كما قامت فرق ديوان الترقية والتسيير العقاري بتسريح وتنظيف مداخن العمارات من أجل اجتناب حدوث كوارث قد يسببها خطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون . كما أكد مسؤول الإعلام والاتصال، أن العمليات التحسيسية والخرجات الميدانية ستتواصل طيلة فصل الشتاء وذلك لتوعية المواطنين والحفاظ على سلامتهم والحد من حوادث القاتل الصمت الذي أزهق أرواح العديد خلال السنوات الماضية.