تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024.2023التي انطلقت أول أمس بالمنطقة الجنوبية بولاية خنشلة، زراعة 85 ألف هكتار من الحبوب، أين شدد الوالي على تكثيف الجهود لبلوغ إنتاج يصل إلى مليون قنطار خاصة بعد توفير الإمكانات اللازمة مع اتخاذ عدة إجراءات تحفيزية التي من شأنها المساهمة في تحقيق نتائج جيدة لتعزيز مكانة الولاية الرائدة في إنتاج الحبوب. و أكد مدير المصالح الفلاحية، السعيد تامن، أن المساحة المقرر زرعها هذا الموسم، تبلغ 85 ألف هكتار، منها 40 ألف هكتار قمح صلب، 15 ألف قمح لين، و 30 ألف شعير، حيث تم توفير كل الإمكانيات و الظروف اللازمة خاصة ما يتعلق بالعتاد المسخر لإنجاح الحملة يتشكل من 2729 من الجرارات، و 214 من آلات البذر، وكذلك 1182 من آلات نثر الأسمدة و 461 من المرشات. وقد تم توفير 46 ألف قنطار من البذور منها 27 ألف قنطار قمح صلب و 12 ألف قنطار قمح لين و 7 آلاف قنطار شعير ، ولتأطير حملة الحرث و البذر تم تنصيب اللجنة الولائية و اللجان المحلية المكلفة بمتابعة العملية ،و فتح الشباك الموحد منذ تاريخ 6 أوت من السنة الجارية ، وقد تم تسجيل 95 ملف مودع ضمن قروض الرفيق، منها 51 مقبولة . و أعلن المسؤول اتخاذ عدة إجراءات تحفيزية للفلاحين لتمكينهم من مزاولة زراعتهم في ظروف جيدة، أهمها منح البذور و الأسمدة مجانا لمنتجي الحبوب المتضررين من الجفاف خلال الموسم الفلاحي السابق ، وبلغ عدد الفلاحين المعنيين 1514، بمساحة إجمالية تقدر ب 17 ألف و 622 هكتار منها 5854 هكتار من القمح الصلب ، 637 قمح لين ، و 11 ألف و 131 من الشعير، و دعم عدد كبير لمنتجي الحبوب لاقتناء عتاد السقي ، و كذلك دعم يخص الأسمدة بنسبة 50 بالمائة ، مع تأجيل دفع قروض الرفيق الفلاحية ب 3 سنوات، و يخص الأمر جميع قروض الرفيق التي لم يتم تسديدها بعد و الممنوحة لذات الموسم ، إضافة إلى مرافقة منتجي الحبوب من خلال منح قرض بقيمة 20 ألف دج للهكتار على مساحة 30 هكتار على الأكثر بدون فوائد و قابل للتسديد على مدى 3 سنوات .