l تنصيب لجنة مختلفة الأعضاء لتسيير عملية الحرث و البذر سجلت العديد من المستثمرات الفلاحية قفزة نوعية في عملية الانتاج خلال هذا الموسم نظرا لتطبيق العديد من الاجراءات المتعلقة استعانتهم بعملية السقي التكميلي مع تنصيب لجنة متابعة تتكون من مختلف الاعضاء لتسيير عمليات الزرع و البذر و الحرث ما دفع لتحقيق انتاج مليون و 800 قنطار من الحبوب عبر التعاونيات الناشطة خاصة بعد مساهمة القرض الرفيق في تدعيم ما يقارب 551 مستثمرة هاته السنة. سجلت العديد من المستثمرات الفلاحية قفزة نوعية لاستعانتهم بعملية السقي التكميلي بعد مجهود المديرية المتعلق بإقناع الفلاحين بهذه الطريقة حيث بلغت المساحة المسقية حوالي 1600 هكتار و مست نحو 200 مزارع الأمر الذي دفع لتحقيق انتاج ما يربو عن 37 قنطار في الهكتار الواحد بخصوص القمح الصلب و القمح اللين بين 29 إلى 30 قنطار في الهكتار، أما الشعير وصل الى 30 قنطار في الهكتار علما ان هذا الموسم به عدد كبير من الفلاحين لم تمسهم ظاهرة الجفاف علما أن الانتاج الاجمالي للحبوب بولاية عين تموشنت بلغ مليون 800 قنطار هذا الموسم. و تم تسديد كافة مستحقات الفلاحين عن طريق الشّباك الوحيد الذين أداعوا محاصيلهم و البالغ عددهم نحو 4600 فلاح بقيمة مالية تقدر ب 2ملايير و 866910 دج علما أن مردود المتوسط للهكتار الواحد 16.5 قنطار في الهكتار الواحد من كل الأصناف منها 18 قنطار في القمح الصلب و 14 قنطار في القمح اللّين و 16 قنطار شعير و 12 قنطار في الخرطان و هو ما يعطي النسبة السّالفة الذكر المتوسطية حسب محمد طويل مهندس دولة و مختص في الزراعة المستدامة بمديرية الفلاحة . و كشفت عبداللاوي هجيرة مديرة المجمع أن الانتاج بلغ 710 ألاف قنطار على مستوى التعاونيتين بكل من عين تموشنت و حمام بوحجر علما أن المساحة المخصصة للشعير تفوق 40 بالمائة من المساحة المزروعة و كل سنة انتاجها يفوق 10 بالمائة و هو مرتكز أساسا بمنطقة ملاتة التي تضم كل من صامور و وادي الصباح و عين الأربعاء و هي منطقة تتميز بالاكتفاء الذاتي من حيث البذور، و الملاحظ هذا الموسم عدد من الفلاحين لم يودعوا محاصيلهم على مستوى التعاونيات بسبب الديون المتراكمة في السنوات الماضية و هي احد العوائق التي واجهت الفلاح و لكن كمية المجموعة بين القمح الصلب الذي فاق 585 ألف قنطار و القمح الين حوالي 40 ألف قنطار و الشعير 84 ألف قنطار و هو ما يعطي نسبة تفوق 80 بالمائة. و اضافت المكلفة بالبذور لتعاونية الحبوب بحمام بوحجر ”حياة كراتو” ان المنطقة المكلفة بها انطلقت من12 من الشهر الماضي في العملية ناهيك عن تسجيل نحو 130 فلاح مستفيد من قرض الرفيق فيما تم توفير الآلات للراغبين في اقتنائها للاستعانة بها في عملية الحرث و البذر علما أن الخبراء ينصحون باستعمال آلة البذر عوض البذر التقليدي لما توفره من أرباح سواءا في الأسمدة او البذور و هو ما اكده خبراء من المعهد التقني للمحاصيل الكبرى و توفير نحو نصف قنطار و هو ما يعود بالفائدة على الفلاح. بنك التنمية يمول 551 مستثمرة فلاحة و تقول كلاش رئيسة مصلحة النّشاط الاجتماعي ببنك التّنمية الريفية انه تم تمويل 1177 مستثمرة فلاحية أين بلغ القرض الاجمالي 54مليون 955 ألف دج أما بالنسبة لهذا الموسم فقد تم تسهيل كافة الاجراءات لتمكين الفلاح من الاستفادة من قرض الرفيق بدون فائدة حيث تم تمويل 551 ملف ما يعادل 250 مليون دج و العملية لا تزال متواصلة عبر الشباك الموحد . وتتوقع المصالح الفلاحية على ضوء هذه المعطيات زرع نحو 115 ألف هكتار للموسم الفلاحي 2017/2018 هي موزعة على القمح الصلب ب51 ألف هكتار و القمح اللين ب 16 ألف هكتار و الشعير ب 46 ألف هكتار و الخرطان 09 آلاف هكتار كما بها مساحة تقدر ب 5500 هكتار للتكثيف و الخاصة بإنتاج البذور لهذا الموسم. و قامت مصالح مديرية الفلاحة على تنصيب لجنة مختلفة الأعضاء كما نص عليها وزير الفلاحة و التنمية الريفية و بولاية عين تموشنت تسير عملية الحرث و البذر على قدم وساق بحيث حرث الربيع فاق 27800 هكتار اما حرث الخريف فالمساحة تفوق 27700 هكتار و هي لا تزال في بدايتها اما الحرث العميق فقد فاق 55 الف هكتار كما ان البذور متوفرة على مستوى التعاونتين و التي تفوق 130 الف قنطار من مختلف الاصناف و الاسمدة اكثر من 22 الف قنطار .