تخوض مولودية باتنة مقابلتها أمام ضيفها هلال شلغوم العيد، بنية الظفر بالنقاط الثلاث، وتدارك خيبة أمل إقصائها من منافسة الكأس، وقبلها الخسارة أمام أولمبي اٌقبو في البطولة، ولو أن مدربها رشيد ترعي، لم يتوان في تحذير اللاعبين من السقوط في فخ التهاون أو الاستهزاء بالمنافس. لذلك، فإن الفوز يعد في نظره السبيل الوحيد، لاستعادة الثقة بالنفس ومصالحة الأنصار، ومن ثمة تعزيز الحظوظ للتنافس على ورقة الصعود، مثلما أكده للنصر بقوله:» أعتقد بأن فريقي أضحى مطالبا باللعب على جبهة واحدة، عقب خروجه من منافسة الكأس، ما سيساعده على تركيز كل جهوده على البطولة، بداية من لقاء الغد، الواجب أخذه مأخذ الجد، أمام منافس أتوقع أنه سيخلق لنا متاعب كبيرة». وفي هذا الصدد، وصف محدثنا المقابلة بالمفخخة، ما يستوجب في نظره التحلي بكثير من اليقظة والحذر، وخوضها بتحد كبير، لتجديد العهد مع الانتصارات:» بكل تأكيد، حرصنا على تصحيح الأخطاء، وإدخال التعديلات اللازمة على التشكيلة، مع الرفع من معنويات اللاعبين، الذين تجاوزوا أثار النكستين الأخيرتين». هذا، وينتظر أن تعرف التشكيلة التي سيراهن عليها الطاقم الفني بعض التغييرات، بعد عودة الحارس الأساسي براهيمي بعد استنفاد عقوبته، إلى جانب المهاجم حجيج، وكذا بيطام وفق تأكيدات ترعي:» سنسعى لإحداث تغييرات على التركيبة وفق الخيارات المطروحة وطبيعة المباراة، ولو أنني أنتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين في ظل الجاهزية التي وقفت عليها». للإشارة، فإن الإدارة حظيت قبل موعد الغد باستقبال من طرف والي الولاية، كان فرصة لطرح مشاكل وانشغالات الفريق، منها الضائقة المالية وإشكالية الحجز على الرصيد وتراكم الديون التي بلغت في مجملها قرابة 18 مليارا، إلى جانب منح صفة ملكية ملعب الشاوي للنادي الهاوي بموجب عقد يمتد لمدة 99 سنة.